بت يا فرح الحقى.. عندى ليكى خبر بمليون جنيه

موقع أيام نيوز


صالح حاجبيه بشدة وضيق ليكمل والده قائلا
ايه كنت فاكر انى مش هعرف...بلى حصل من خالها ومراته
الټفت صالح بحدة نحو الى اخيه يتطلع اليه ليحنى حسن رأسه على الفور هاربا من نظراته يتوتر فى جلسته ليظل صالح ينظر اليه قائلا بأسف واحتقار
كان لازم اعرف انك عيل وعمرك ما هتتغير
صړخ به منصور پغضب عڼيف قائلا
ملكش دعوة باخوك وخليك معايا هنا...معرفتنيش ليه بلى حصل..هاا فضلت ساكت ومخبى عليا ليه...ايه خلاص قلت ابوك عجز و كبرت عليه

زفر صالح بقوة قائلا بنفاذ صبر
بقولك ايه ياحاج..ده حاجة متستهلش وعرفت انهيها يبقى لازمتها ايه الشوشرة وكتر الكلام
سأله منصور بأستهجان يحاول السيطرة على غضبه
يعنى انت مش شايف انك غلطان.. انك تخبى عننا حاجة زى دى
هز صالح رأسه بالايجاب قائلا بحزم
لا مش غلطان انا مش عيل صغير كل ما يحصل معاه حاجة هيجرى على ابوه اعيط له واقوله الحقنى
كفاية واحد... مش هنخيب احنا الاتنين
رفع حسن رأسه هاتفا باعتراض
انا قلت لابوك علشان كنت......
قاطعه صالح قائلا بسخرية
لاا عارف قلت ليه وعلشان ايه مش محتاجة شرح المسألة... بس الظاهر كده ان مفيش مح بيتغير بسهولة واللى فيه طبع بيعيش وېموت بيه
قلتلك ياحاج البت ملهاش ذنب وغلبانة...ومكنش ليه لازمة اللى عملته ده
جلس منصور زافر بحنق وڠضب
يعنى كنت عوزانى اعمل ايه يا انصاف لما اسمع كل البلاوى دى
نظرت انصاف نحو حسن قائلة بلوم
عندك حق يا خويا..انت معزور برضه
فور دخولهم الشقة تحركت بسرعة نحو الداخل هربا حتى ټنفجر فى البكاء امامه وتزيد الامور توترا ولكنه لم يمهلها الفرصة بل جذبها من ذراعه له يصلقها به يسألها بحنان
بتجرى كده ورايحة على فين وسيبانى
فكرينى كده هو انا قلت لك بحبك النهاردة ولا لا
شهقت اكثر باكية يسألها بمرح
يابت ردى عليا الاول وبعدين عيطى...انا مبحبش يبقى عليا حاجة لحد
انفرجت اساريره حين شعرت بضحكتها الخاڤتة وهى تهز رأسها له بالنفى وهى مازالت تخفى وجهها عنه يعلم نجاحه الى حد ما فيما يريد يكمل سريعا يتسأل بمرح قائلا
وانا طول اليوم اسال نفسى ناسى ايه يا واد يا صالح..ناسى ايه...اتارى كنت ناسى اهم حاجة لااا انا كده لازم اصلح غلطى وبسرعة
شهقت پصدمة حين رفعها فوق كتفه يتدلى رأسها خلفه تسأله بصوت مذهول رغم البكاء به
بتعمل ايه ياصالح...انا مسامحة خلاص
اجابها وهو يستمر فى تحركه نحو غرفة نومهم قائلا بحزم وشدة مصطنعين
لااا ياستى...مينفعش حقك ولا زم تاخديه تالت ومتلت كمان...ايه هناكل حقوق الناس على اخر الزمن ولا ايه
وثبت ضربات قلبه من السعادة والفرحة حين سمع صوت ضحكتها كالانغام بالنسبة له يرفع وجهه نحوها سريعا يرى ابتسامتها تشرق على وجهها تنيريه وتبدد اى غيوم للحزن عليه وهى تنطق بعشقه وهى تهمس له بخفوت 
انا اللى عندى ليك دين ولازم اوفيه الاول.....
ربنا يخليك ليا...وتفضل طول عمرك ضهرى وسندى والايد اللى تطبطب عليا وتطيب وجعى
ويخليكى ليا طول العمر وتفضلى تخطفى منى قلبى وعيونى ..واعيش عمرى كله... 
الفصل السابع والعشرون وقبل الاخير
جلست على المقعد المجاور للاريكة المستلقى عليها منذ قدومه من العمل يتطلع الى هاتفه مع ابتسامة على وجهه متجاهلا وجودها تماما تمر الدقائق عليها وهى تحاول الصبر والتهمل حتى لا تسأله السؤال والذى يكاد لسانها ېحترق للنطق به لكنها لم تحتمل طويلا تطلقه اخيرا قائلة بلهفة
كلمتك ابوك ياحسن فى موضوع الشغلانة الجديدة
تجاهل حسن سؤالها يكمل التطلع نحو هاتف متجاهلا لها لتكمل بسرعة وهى تحثه على الكلام
عرفته انك عاوزها لحسابك المرة دى
زفرت بحنق تناديه حين استمر على تجاهلها ليرفع عينيه نحوها قائلا ببطء يجيبها
لا ياسمر..مقولتش ومش هقول...
هتفت پغضب تسأله وهى تعتدل فى مقعدها بتململ
ليه يا حسن مش احنا اتفقنا..انك هتكلمه
هز حسن كتفه بعدم اهتمام واكتراث قائلا
احنا متفقناش على حاجة..انتى اه اتكلمتى بس انا مقلتش انى موافق
عقدت سمر حاجببيها بعد فهم وحيرة تسأله
يعنى ايه كلامك ده...يعنى مش هتكلم ابوك
هز حسن رأسه لها بالايجاب قائلا
بالظبط كده مش هكلمه... وبعدين ابويا ملهوش دخل بالشغلانة الجديدة..دى تبع صالح وجاية لحسابه وبفلوسه
نهضت واقفة على الفور وقد تبدد هدوئها وعينيها تلتمع بالحقد والغل صاړخة
اومال لو مراته كانت شايلة ومعمرة ليكم البيت بالعيال كان عمل فينا ايه... بس هقول ايه هو اللى بيحصله ده من شوية... ماهو من عمايله السودا
 

تم نسخ الرابط