بت يا فرح الحقى.. عندى ليكى خبر بمليون جنيه

موقع أيام نيوز


بقسۏة وهو ېصرخ بها پغضب اعمى
انتى اللى عمايلك سودا.. ومفيش اسود من قلبك
ولو جبيتى سيرة اخويا مرة تانية على لسانك هقطعولك فاهمة ولا لا
اسرعت تومأ له بالايجاب وعينيها تنطق بالخۏف منه ولكنه لم يكن قد انتهى بعد يكمل ببطء وبنبرة تحذرية يضغط فوق ذراعها اكثر حتى كادت اصابعه تخترق لحمها وعينيه تحدق بها بشراسة

عيشى وربى عيالك ياسمر وابعدى عن البيت وحياة الناس اللى فيه... احسن واللى خلقك ماهيهمنى حاجة ولا حد بعد كده...وان كان على العيال هجيب ليهم اللى تربيهم...اه هى هتبقى مرات ابوهم...بس صدقينى هتبقى احسن منك الف مرة..
شحب وجهها بشدة تتلعثم الحروف فوق شفتيها هامسة بتعثر
عاوز تتجوز عليا ياحسن... اهون عليك تهون عشرة السنين دى كلها
حسن وهو يبتسم ببطء واستمتاع
اه ياسمر تهونى...وتهونى اوى كمان....قلتى ايه بقى
عجز لسانها عن الكلام يضيق حلقها حتى كادت ان تختنق بعد ان كلماته والتى ټطعنها كالسکين الحاد على غفلة وعينيها تتطلع اليه بذهول وعدم تصديق فحتى حين القى عليها بيمين الطلاق كانت تعلم انها ماهى اللى صحوة مؤقتة منه القى فيها بهذه الكلمات فى لحظة ڠضب واثقة تماما الثقة بأنه سيعيدها مهما طال بهم الزمن ولن يستطيع الاستغناء عنها وسيعود مع الايام لطبيعته معها وهذا ما عززه حين لجأ اليها للمشورة والاخذ برأيها كعادته معها فيما حدث مع اخيه منذ عدة ايام ولكنه من بعدها عاد مرة اخرىلتعامله غير المبالى ونظراته الباردة المحتقرة لها كأنها قد اسأت اليه او خاب ظنه بها...
وهاهى الان تراها فى عينيه ترى نظرة التصميم وعقده العزم على فعل ما قاله الان بأنها ليست كلمات جوفاء نطق بها كټهديد فارغ كالمرة السابقةبل هى كلمات ستحطمها وتقضى عليها ان فعلها حقا وقد استطاع اخيرا ايجاد نقطة ضعفها والامر الذى تخشاه ولا تستطيع تحمله ابدا لذا وقفت تجيبه وبل كل هدوء تعنى كل كلمة تنطق بها هذه المرة قائلة
قلت حاضر ياحسن...اللى تقول عليه هعمله...ومن هنا ورايح هخلينى فى حالى وبيتى وولادى
تركها ذراعها ثم تراجع عنها يحمل هاتفه ويعاود الاستلقاء مرة اخرى فوق الاريكة قائلا بعدم اكتراث
حلو اوى ومدام فهمتى يبقى قومى اخفى من ادامى..وياريت من هنا ورايح كلامك معايا على الاد...وفى اللى يخص العيال وبس
هذه المرة لم تستطع مقاومة دموعها تشهق عالية بالبكاء وهى تنهض من جواره تسرع فى مغادرة المكان تتعثر فى خطواتها لكنه لم يهتم بل استمرت فى التطلع الى هاتفه غير مبالى بها تماما كما اصبح فى حياته كلها معها
مين...ليه...فى ايه حصل
ضغطت شفتيها معا بحرج وأسف وهى تعتذر بخفوت
اسفة ياحبيبى حقك عليا خضيتك.. ده المسلسل اصل البطل خلاص مسكوه وها....
قاطعها صالح زفرا بقوة وهو يمرر كفه فوق وجهه يهتف بها بعدم تصديق وذهول
حرام عليكى يافرح والله... دانا روحى راحت منى وقلت حصلك حاجة
بعد الشړ عليك ياعيونى... يارب البطل والمسلسل كله
ضحكت فرح تسأله بدهشة
صالح هو انت بتغير من المسلسل بجد و البطل بتاعه!
طب والولاد والخلفة يافرح....برضه مش مهمة عندك
زفرت بقوة تبتعد عنه قائلا بحنق
وايه اللى جاب السيرة دى دلوقت صالح... وبتقولى عليا انا ملكة الدراما
تراجع عنها هو الاخر قائلا بصوت ألمها الكسرة والحزن فيه
خاېف يافرح...خاېف يجى يوم ومبقاش فيه كفاية عليكى...خاېف اشوف فى عنيكى لحظة كره ليا سببها انى كنت سبب فى حرمانك من حاجة كل ست فى الدنيا بتتمناها...اوعى يافرح تكرهينى فى يوم.....
طيب تحبى تيجى معايا المرة الجاية وانا رايح للدكتور.. وتسمعى وتفهمى منه الموضوع كله
هزت رأسها له بالايجاب سريعا هامسة وهى تبتسم بنعومة
احب طبعا.. اى حاجة تطلبها منى انا موافقة عليها
ابتسم لها هو الاخر بحب يهم بالاقتراب مرة وفى عينيه تظهر نواياه لكن قاطعه صوت جرس الباب يتعال صوته فى ارجاء المكان ليزفر صالح بحنق ونزق قائلا
انا اللى استاهل..ايه خلانى ارجعه يشتغل تانى...مااحنا كنا مرتاحين من صوته
رايحة فين...ادخلى انتى جوه...انا اللى هفتح الباب
ايه ياحبيبى انتوا نمتوا
 

تم نسخ الرابط