بت يا فرح الحقى.. عندى ليكى خبر بمليون جنيه

موقع أيام نيوز


بلهفة 
حقا بصحيح اللى سمعته ده يا صالح فرح رجعت معاك
لم تنتظر اجابته بل هتفت بسعادة طاغية تهرع نحوها بعد رؤيتها لها
حبيبة قلبى.. نورتى بيتك ياعين خالتك.
خلاص بقى حصل خير ده شيطان ودخل بينكم ..وهو الحمد لله رجعتى نورتى بيتك من تانى..
ثم غمزتها بخبث وهى تشير ناحية صالح
انت بس كنتى عاوزة تشوفى غلاوتك عنده.. بس اطمنى طول الاسبوع ده كان لا اكل ولا شرب لحد مابقى زى مانتى شايفة كده

رفعت فرح عينيها سريعا نحوه بلهفة تتحقق مما قالته ليرفرف قلبها حين لاحظت بالفعل شحوبه ونقصان وزنه الملحوظ والتى لم تلاحظه فى ظل كل ماحدث تلتقى نظراته به لتشعر به يتململ فى مكانه بحرج قبل ان يعتدل فى وقفته قائلا بخشونة فى محاولة منه لتمرير الامر
ابويا فين ياما. وحسن كمان مختفى فين
اجابته والدته وهى تنهض من مقعدها قائلة بلهفة
كلهم تحت وقاعدين مستنين علشان نتغدى كلنا سوا.. يلا هات مرات وتعالا
لكنه هز رأسه بالرفض قائلا بحزم
لاا معلش كلوا انتوا... احنا هنتغدى هنا انا عاوز اكل من ايد مراتى النهاردة
بقى كده ياسيدى مش عاوز تدوق اكل امك بس مااشى انا موافقة وعلى قلبى زى العسل
ثم التفتت الى فرح قائلة لها بمزاح وابتسامة سرور
ليكى حق يابت مترضيش تيجى معايا وتستنيه علشان يجى ياخد هو...
عاودت النظر الى صالح تقترب منه تربت فوق كتفه بحنان وهى تهمس برجاء ومحبة
براحة عليها ياحبيبى..ومتخليش الشيطان يدخل بينكم تانى
امسك بكفها ينحنى عليه مقبلا اياه بحنان هى تبتسم له ثم اسرعت فورا تغادر المكان بخطوات سريعة وهى تدعو لهم بالهداية ثم تقوم بغلق الباب خلفها بهدوء ليسود الصمت التام المكان بعدها وقد وقف كل منهما مكانه يتطلع الى الاخر هو بثبات شديد وهى بأرتباك وقلق حتى قطعه هو قائلا بهدوء وهو يشير لها براسه
يلا... روحى اسبقينى..وانا جاى وراكى احصلك
عقدت حاجبيها بشدة تتوتر فى وقفتها وهى تسأله بخشية

اياكى تسبين..تردد صوته للحظة يكمل بعدها.. تسيبى البيت مرة تانية وتمشى
بس كده...هو ده كل اللى عاوز تقوله..مفيش مثلا
انا اسف يافرح ومتزعليش منى.. مش هزعلك تانى اى حاجة زى كده مثلا
حين طال صمته عليها يستمر كالمغيب فى اغراقها بقبلاته كأنها لم تقل شيئ يعكر عليه صفو ما يفعله
ليشتعل جسدها ولكن هذه المرة بالڠضب تدفعه من فوقها بقوة كأن ڠضبها منه امدها بقوة عشر رجال تسقطه فوق ظهره ثم تسرع بالنهوض على قدميها تتطلع اليه پغضب حانقة حين وجدته يستلقى ارضا وقد وضع كفيه خلف رأسه ينظر اليها بأستمتاع زاد من ڠضبها تبحث فى عقلها عن كلمات حتى تفرغ بها عنها ڠضبها المشتعل منه لكنها وقفت عاجزة عن الكلام لټضرب الارض بقدميها بحنق وعجز ثم تلتفت مغادرة المكان حتى لا تفعل شيئ ټندم عليه لاحقا ولكن اوقفها سؤاله المسترخى فى مكانها حين قال بهدوء وبنبرة مزاح اشعلتها اكثر واكثر
على فين مش هتعملى ليا غدا..انا جعان اووى على فكرة
انت رخم..بجد رخم
 

تم نسخ الرابط