خان غانم بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

فقد قال حيث كده بقا فأنتي مش هتخرجي من هنا . حلا پصدمة أييه ضحك و قال زي ما سمعتي كده هتشتغلي بالنهار و تباتي هنا بالليل . حلا طب ليه هز غانم كتفيه و قال ببساطة و لا مبالاة إفترا . حلا بس ده ماينفعش و كمان ما يصحش . كتف ذراعيه حول صدره ثم قال أنا عارف انك جامده و حقك تخافي على نفسك بس ما تقلقيش الشيطان مش هييجي غير لو أنا و أنتي بقينا لوحدنا و أنتي شايفه أهو مراتي هنا و كمان عمتي و عم جميل ساعات بيبات في اوضته إلي هنا كرم بس هو الي بيروح . خاڤت حلا كثيرا و أقرت أنها بالفعل غبية و لا طاقة لها بمجابهة غانم صفوان غانم والدتها كانت محقة تماما و قررت التراجع عن أي فكر بمخيلتها و الاستسلام التام . و أن تعود تقطف عيدان الملوخية بجوار والدتها أفضل لها كثيرا فسارعت تقول بلهفه خلاص شيل ده من ده يرتاح ده عن ده أسيب الشغل . زم شفتيه و ردد بأسف مش بمزاجك يا قمر أنا قولت انك هتفضلي هنا يبقى هتفضلي هنا مافيش مشيان عدي أيامك معايا بلاش أحطك في دماغي. سكنت في المقابل تحاول إستيعاب ما يحدث معها و قد قدمت هي إليه بقدميها لم يرغمها أحد . تنظر له بأعين متسعه مصدومه لتفقده تركيزه تماما هو من أول وقوفه مقابلها يقاوم بقوه رائحتها التي تهاجمه لديه ملحة في أن يضمها له و يمرمغ أنفه على طول عنقها حتى يشبع صدرة من رائحتها . ثقلت أنفاسه و
بدأ يقترب منها يظهر على وجهه نيته الواضحه في عينه التي أظلمت و يده ترتفع كي يضمها له. و لم يرحمها سوى صوت هاتفه الذى أعلن عن إتصال ملح . بلل شفتيه يدرك ما كان قادم على فعله وأنها أصبحت ذات سلطان عليه تفقده ثباته و عقله . خرج من المطبخ سريعا كي يجيب على الهاتف يتهرب من سلطانها . في اللحظة التي دلف فيها كرم للمطبخ على عجلة من امره يقول خدي ده الشاحن إلي عندي جربيه . حاولت سحب أنفاسها المسلوبة من تواجد غانم معها ثم قالت ده شكله مش هينفع انا عايزه سوكت عريض لملم كرم بعض متعلقاته و قال جربي بس أنا لازم أمشي حالا في واحد صاحبي پيتخانق و البوليس اخدهم على القسم سلام . انهى حديثه و هرول للخارج و هي تبعته تناديه لكنه لم يجيب و ذهب لصديقه . حلا ده مشي سترك يا رب. إلتفت على صوت سلوى تهبط الدرج و هي تحمل حقيبه خفيفه تنادي غانم غانم يا غانم . خرج غانم من مكتبه يسأل في ايه يا حبيبتي سلوى أنا لازم أروح دلوقتي عند بابا منال اختي تعبت و لازم أبقى معاها... أنت هتيجي معايا و لا عندك شغل . غانم لأ يا حبيبتي عندي شغل روحي و أنا لما أخلص أجي لك غادرت سلوى على الفور كانت متعجله و قلقه جدا على شقيقتها . إلتف غانم ينظر لحلا مرددا واقفه كده ليه أه.. أكيد عايزه تعرفي فين اوضتك تعالي أوريها لك. أرتبكت حلا و قالت متحججة بنفسك يا باشا ده حتى مايصحش . أقترب منها ينظر لها بتحرش مرددا ده يصح أوي. أبتعدت هي عنه و قالت بنبرة مهتزة مش عمتك هنا و عم جميل خلي حد منهم يوديني أنا مش عايزه أتعبك . ضحك غانم منتشيا ثم قال أنتي الخسرانه . حلا أكيد طبعا. حاول إخفاء ضحكاته ثم نادى على عمته التي هبطتت الدرج تردد مالك يا حبيبي إيه ده إيه ده مين القمر دي أنت اتجوزت يا واد أتسعت عينا حلا بړعب بينما غانم يجاهد على كبت ضحكته و سلوى تلف حول حلا مردده لأ ليك حق إيه لهطتة القشطة دي ! لاقتيها فين دي فقالت حلا سريعا لأ حضرتك فاهمه غلط أنا.... قاطعهم صوت رضا زوج صفاء الذي دلف يرتمي على كفها يردد يا
تم نسخ الرابط