خان غانم بقلم سوما العربي
المحتويات
عشان ربنا يرضيني و أستمر في عمل الخير ما أقطعوش.. أنا و الله مستمر و عملت ميزانية للغارمات خلاص. نظر لها برجاء يردد أوعي تسبيني يا حلا أنا مش هينفع أخسرك . . مش هقدر و الله.. غفى الوقت المتبقي من الليل في أحضانها ة بالصباح أسيقظ على صوتها تردد غانم .. أصحى يالا فتح عيناه ليجدها متجهزة تماما للخروج فسأل أنتي خارجه . صححت له قائلة خارجين ... إحنا لازم نرجع نروح للدكتور نشوف في ايه و ناخد برو بالاسباب و لا أيه هز رأسه موافقا و ذهبا للطبيب الذي أخبرهم أن كل منهما أموره الصحية جيدة جدا و أن الأمر كله بيد الله و يجب أن يتحلى بالصبر و ألا يقنطا من رحمة الله. بعد مرور عام و نصف. في حديقة المنزل الصغير المطلة على البحر جلس غانم مع صديقه صلاح و زوجة كل منهما حول حلقة لشواء اللحم. و عين غانم تراقب ذلك اللص الصغير الذي يحاول التلصص لتلك العربة وردية اللون و قد نجح بالفعل لكن لحقه صوت غانم ېصرخ صلااااح .. أبعد إبنك عن بنتي و إلا مش هيحصل خير. فقهقه صلاح على إبنه و ما يفعل ثم قال ما تسيب الواد يلعب يا غانم الله. ثم غمز لأبنه مرددا اللعب ياد و لا يهمك فهتف ابن صلاح بفرحه الله دي بتضحكلي. أغتاظ غانم مرددا بتضحك لك إزاي يعني هي لسه صغيرة مش بتضحك. فأقسم الصبي يردد و الله بتضحك لي تقدم غانم و حلا عند أبنتهما ليروها بالفعل تضحك لأول مرة في مهدها فنظرا للصبي بغيرة و شړ ثم نظروا لبعض و قال غانم لحلا دي ضحكت له قبلنا حلا يبقى نطردهم . غانم صح . حلا و لا بلاش نبقا قللات الذوق هما ما عملوش حاجة ابنهم إلي عمل. حلا صح . حاول غانم مدارات غيرته على ابنته حتى رحل صلاح و أسرته و هو دلف للبيت مع حلا و أبنتهم يتفرد بدفئ عائلته الصغيرة بعد عناء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طويل . وصلنا لنهاية الرواية أتمنى أنها كلها على بعض تكون عجبتكم و هستنى رأيكم فيها . و إن شاء الله بعد العيد في كذا مفاجأة بكذا رواية. بحبكم جدا دمتم بخير وعافية وبالنسبة لرواية جوري وثلاث نجوم فده إقتباس منها إقتباس خطېر وقف صلاح متهللا منشرح الصدرح منفوخ الوجه يرتدي حلة من التوكسيدو سوداء اللون فصلت جسده تفصيلا وبرزت منها عضلاته. وصدح صوت الحاج عبد القوي مرحبا بهن. كان المجلس كله حاضر كل رجال البلدة تقريبا لم يغب أحد. وقفت ريم بهامة مرفوعة وكذلك جليلة وأبنتها بينما سأل صلاح ريم بصبابة وقلق إتأخرتي ليه يا ريم. لم تجب ريم وبقت تطالعه بنظرة عين لامعه لكنها غير محددة التعبير . فأردف مش مشكلة المهم إنك وصلتي بخير... إلتف يحدث الحاج عبد القوي مش يالا يا حاج. هز الحاج عبد القوي رأسه موافقا و وقف يقول بصوت جلي منورين يا رجالة... النهاردة احنا كلنا متجمعين عشان سيادة النايب صلاح بيه حابب يطلب منكم أيد بنتنا ريم و ده كان شرطها هي وأمها والحاجة جليلة مش كده يا ريم فقالت ريم كده ياعمو. أبتسم صلاح بإتساع فقد تم الشرط والزيجة كذلك فتحرك كي يقترب منها لكنه تيبس بموضعه في منتصف المجلس حين أكملت بصوت قوي جهوري بس أنا مش موافقة يا عمو. عم الصمت المكان لو ألقيت أبره لأستمعت لصدى صوتها . الكل ينظر لريم وصلاح في موقف أشبه بالکابوس. تقدم منها يردد بأنفاس مضطربة أيه إلي بتقوليه ده يا ريم... أنتي...أحمم... أنتي مش كنتي موافقة عليا وعلى جوازنا...مش قولتي اجي أطلبك من أهل بلدك. نظرت له ريم بصمت تام لقد بخلت حتى عليه بالرد. وردت زينات أيوة... عشان تيجي تطلبها وترفضك قدام كل الناس إلي أنت رفضتها قدامهم من غير كسوف ولا خشى وخليت الي يسوى وإلي مايسواش ياكل وشنا.
متابعة القراءة