خان غانم بقلم سوما العربي
المحتويات
الحمل و لا عايزها تسقط زي كل مره بقاااا
ترجل على الفور من سيارته يخلع نظارته السوداء من على عيناه ثم دلف للداخل بعدما توقف رجاله و قد استوطن كل فرد في مكان حراستة و بقا العم جميل حارس والده و حارسه بالوراثة واقفا بالخارج
و دلف غانم للبيت الذي عمه السكون يعلم أن لا أحد هنا غير زوحته و كرم الطباخ ابن العم جميل
كان سيصعد السلم لولا أستماعه لصوت خفيف قادم من المطبخ فدلف إليه يجعد ما بين حاجبيه و هو يرى جسد أنثوي موليه ظهره
تشنج فكه بإبتسامة متكلفة و تحامل على حاله كثيرا ينتوي مصالحتها و تدليلها لكونها حامل
فشههقت حلا عاليا و حاولت الإلتفاف لترى من ذلك المتطاول كي تلقنه درس عمره و تصنع له عاهه مستديمة لكنها تفاجئت من تمسك ذلك الشخص بها قويا يردد شششش أنا جوزك غانم
و بدأ قلبه يخفق بغرابة و سرعة شديدة عن المعتاد و يداه تزيد من ضمھا له حتى أن أظافره كانت تغرز في لحم ذراعها
أنه يعتقدها سلوى زوجته و من الصدمة و الخۏف لم تستطع إتخاذ أي رد فعل و بقت متصنمة في أحضانه جاهلة طريقة التصرف لكنها حاولت التملص من بين ذراعيه لتبتعد عنه و توضح الأمر
يردد بإستغراب متفاجأ و أخيرا تخنتي شوية زي ما بقالي سنين بقول أهو ده العود إلي كان نفسي فيه و ھموت عليه لحقتي تعملي كده في أسبوعين
و هو يغمض عيناه بتيه شديد مندمج بتلك الحالة الغريبة التي سحبته لدوامة يقع فيها لأول مرة و لم يخرجه منها سوى صوت العم جميل يردد يا غانم بيه يا غانم بيه الحق عمتك صفاء يا بيه
لم يرغب غانم في الأبتعاد عنها الآن خصوصا بعدما شعر و لأول مرة بتلك المشاعر التي لطالما سمع عنها و لم يجربها يوما لكن صوت جميل لم يتوقف بتاتا و لم يرحمه
فمال عليها يقبل عنها المرمري الظاهر ثم قال هرجع لك تاني و نبقى في أوضتنا براحتنا حتى تكون الكهربا رجعت
و هي سقطتت أرضا بعدما ذابت قدميها و لم تعد تحملانها و جلسة على أرضية المطبخ تتنفس بصعوبة و قد أحمر وجهها
بينما يخرج غانم من البيت على مضض و هو يسأل العم جميل طبعا متخانقه مع جوزها تاني و الخان كله أتفرج عليهم
جميل ايوه يا بيه
أشعل غانم سيارته و قال هات الرجاله و تعالى ورايا و كلم الناس شوفوا الكهربا قاطعه ليه خليهم يرجعوها في أسرع وقت
جميل حاضر يا بيه
ثم أستقل سيارته و غادر سريعا خلف سيارة غانم التي بدأت تنهب الطريق متجه لبيت عمته
في المطبخ
دلف كرم في اللحظة التي عادت فيها الكهرباء ليصدم بحلا و قد افترشت أرضية المطبخ و على وجهها أمارات الخۏف الشديد
فمال عليها يسأل حلا مالك كده فيكي
إيه
رفعت أنظارها له و قالت عايزه أمشي من هنا عايزه أمشي
هز كرم رأسه بتأكد يحاول طمئنتها و لم تمر ربع ساعه إلا و قد ساعدها على مغادرة المكان و قد وعدها بأن يتولى هو أمر السيدة سلوى
فخرجت من الخان في سياره أجرى ممتلئة بالركاب تنظر
متابعة القراءة