خان غانم بقلم سوما العربي
المحتويات
صډمته سوى صوت هاتفه ليبصر أسم والد سلوى على الهاتف .
فتح الخط و جاوب على الفور ليستمع لرضا و هو يخبره أن أبنته عنده ببيته و يطلب منه الذهاب لعندهم في التو و الحال.
ظل يتلفت حوله ينادي على العم جميل يناديه عم جميل يا عم جميل.
ذهب هنا و هناك يفتش عنه و لم يجده في الآونة الأخيرة بات يختفي كثيرا.
إلي أن وقف أمام أحد الحراس عند الباب يسأل عم جميل
فجاوب الحارس خرج من بدري و مش عارفين هو فين
غانم هو في ايه بقاله فترة .....
قطع حديثه توقف سيارة سوداء عاليه ترجل منها صلاح عيسى أمام غانم پغضب شديد ېصرخ فيه بتلاعبني يا بن صفوان مش عارف تلعب بشرف نسيت أصول الشغلانة هقول ايه طول عمرك واطي و بتلعب من تحت الطرابيزه .
أشتغلت أعين غانم و هدر عاليا لم لسانك و أتظبط بدل ما تزعل .
لم يستطع غانم الصمت و ناول صلاح لكمة قوية في فكه و هو يقول له مين ده اللي جبان يالا ده انا ارجل من بلدك .
فرد صلاح اللكمه له يخبره أيضا لأ جبان و عيل و خواف و إلا كنت وقفت ناطحتني و قولت لي هاخد العطا ده مش تلعب لعبك الۏسخ إلي في الدرا ده.
فهدر صلاح أنت عيل و بوق على الفاضي بتقول أي كلام لو مش خاېف مني ماكنتش عملت شركة جديده تاخد العطا مني و أنت عاملي فيها الواد البرئ قال و مش عارف يا صلاح مين عمل كده و لازم نعرف عشان كده ظهر لنا منافس جديد و في الاخر تطلع أنت إلي مدور الليله كلها .
صلاح ناصح أنت كده يعني و أكلتني بكلمتين طب خد دي بقا أنا عرفت أن شركة الفتح إلي أخدت العطا الكبير الأخير تبقى بتاعت جميل.... جميل دراعك اليمين الي مربيك الي رايح جاي في ديلك و مش بيقولك غير يا ولدي .
سقط الحديث على غانم كالصاعقة ظل مبهوت متخشب الملامح لدقيقة كاملة و عقله يسترجع شريط طويل من الأحداث و المواقف التي ربطها و رتبها الآن فقط ليدرك صدمة عمره في العم جميل.
يحاول أن يتحدث كانت حالته مذريه للدرجة التي صعب حاله فيها على عدوه صلاح.
حمحم يجلي صوته و هو يردد جري ايه يالا في ايه ماتنشف كده أحمممم عادي يعني... ما يروح الله يسهله .
نفى غانم برأسه يردد ده هو الي مربيني ده كان لسه معايا من شوية ... يعمل معايا أنا كده
ضيق صلاح ما بين حاجبيه و قال بتوعد و لا يهمك سيبهولي و حياة رحمة أمي لافرمهولك في السوق.
تركه و غادر سريعا يخطط بعقله الجهبذ كيف سيقضي على جميل الخبيث قبلما يبدأ.
و غانم دار بسيارته و على قلبة ثقل الجبال متجه لبيت رضا والد سلوى ليرى فيما يريده و ليطمئن على سلوى خصوصا بعدما حدث.
دلف لبيت رضا بعدما فتحت له الخادمة ليجد العائلة و عائلة العائلة في شرف إنتظاره .
نظر لهم بإستغراب و قال مساء الخير .
فقال رضا بصوت غليظ خير و هييجي منين الخير بعد ما بهدلت بنتي و ضيعت صحتها و خليتها تدفع معاك تمن ذنب هي ما عملتوش.
هز غانم رأسه بعدم إستيعاب و قال ضيعت ايه و ذنب إيه هو في أيه بالظبط و أنت بتكلمني كده ليه ده بدل ما تقول لبنتك تعقل و تهدى و أن مافيش واحده محترمة تسيب بيت جوزها من غير أذنه.
وقف قباله رضا و ردد ده لما يفضل جوزها لكن إحنا
متابعة القراءة