رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه
المحتويات
كان نفسها يبقى عندها صاحبة فعلا هي عمرها ما كان عندها صحاب حتى في الجامعة رغم إن دي آخر سنة ليها بس طول عمرها پتكره الجامعة عشان كانت مركز التن مر بالنسبة ليها
تقوى بترحيب و هي بتحضن ناهد أكيد طبعا
ناهد طيب تعالي إحنا كدة خلصنا الحمام هنروح على المطبخ
تقوى يلا
بقلم هنا_سلامه
تقوى بإنبهار المطبخ واسع جدا !! إية دة !!
ناهد بضحك لا و لا الأكل بقى رهيب رهيب تحفة يا بنتي
تقوى بإستغراب بناكل من الأكل الملكي عادي
تقوى بإستغراب أومال عرفتي طعمه منين !
راحت ناهد شداها من دراعها و راحوا لمكان ورا القصر فيه أكياس كتير و خدامين القصر واقفين بياكلوا
ف قربت ناهد و أخدت باقي قطعة تارت بالتوت الأحمر و قربت على تقوى و قالت ببرود بناكل البواقي
تقوى پصدمة نعم !! طب و أكلنا !!
وقفت ناهد و سندت على شجرة ف قربت تقوى و قالت پصدمة و ظافر بيه عارف كدة !
ناهد لا طبعا فاكر إن لينا أكل كويس و فاكر إن الكل بيعاملنا كويس بس الحقيقة غير كدة ظافر لية أول ما بيطلع من القصر تارا الحيوانة بتعاملنا معاملة تقرف هي و أمها إعمام ظافر مش أوي عني عادي سالتين إيدهم من كل حاجة ظافر بيه هو إلي بياخد باله من كل حاجة
ناهد إلتفتت ليها و قالت بغمزة و هي بتشاور على راسها تؤ دة دة هو القيادة كلها دة و بس
تقوى يعني الخبرة مش بتفرق !
ناهد لا أكيد بتفرق بس الخبرة بيكتسبها من الأمور إلي هتواجهه في الحياة الذكاء و عبقرية القيادة و الح كم مش بالسن العقل العقل هو كل شيء الذكاء الفلوس المشاريع القوة كل دة إداله الحق يبقى الدراك ولا فهمتي
تقوى بتنهيدة فهمت
مديرة المطبخ بصوت عالي يلا على الشغل منك ليهااااا !
جريوا الإتنين على الشغل و بدأوا ينضفوا و يكنسوا و يعملوا جرد و وقفوا قدام الفرن شوية رغم حرارته العالية حرفيا كانت تقوى بتصب عرق و ريقها ناشف زي الحطب
أنا طاقتي خلاص بجد
ناهد و هي بتمسح عرقها و بتفرغ النشا في برطمان إزاز إشربي من الفلتر عادي
راحت جري تقوى و شربت بإيدها ف إفتكرت موقف بينها و بين ظافر
بقلم هنا_سلامه
ظافر قربي تعالي
تقوى بنوم حبيبي صاحي لية قلقت
قربت تقوى و قعدت جمبه قدام بحيرة الماية بتاعتها بتبرق حرفيا من نقائها و صفائها
قال بإرهاق عندي صداع الشغل ضاغط عليا
تقوى بحنان و رقة يا خبر ! طب قرب راسك لكفوفي
بعدت و فردت رجلها و كفها ف نام ظافر و راسه بين إيدها ف بدأت تفرك دماغه بهدوء و نعومة ف غمضت عينه ف مالت عليها و باست جبينه
ظافر بتوهان يا عيني يا عيني بجد
تقوى بضحك يا رب تبقى كويس المهم
باس معصم إيدها و قال عارفة طول ما أنت جنبي أنا كويس أنت روحي أنا بس جسد بعقل بيتحرك عشان يحكم عشيرته أما أنت روحي من غيرك الحياة ملهاش طعم و لا لون
عارفة كإنك رسامة و أنا لوحة من غيرك مليش كيان
تقوى بحب و تأثر أنا بعشقك مش عارفة أقول إية أنت مفيش قدك في كلام الغزل و أفعال العشق و الحب أنت ملكش زي !
فضلوا يتكلموا سوا و يحكيلها مشاكل الشغل و هي بتديله حلول لحد ما قالت ما شاء الله البحيرة دي تحفة
ظافر بحماس قومي أشربك منها
قامت تقوى معاه و هو مسك شعرها بإيد و الإيد التانية نزل بيها في الماية و القمر بيلمع في السماء و إنعكاسه باين
تقوى شربت من إيد ظافر و هي مبتسمة بحب ف قالت خليني أنا أشربك بقى
ظافر يلا
حطت تقوى إيدها في الماية و هي مش عارفة تجيب
ماية في إيدها بيقعوا من كفها و هي زي الطفلة
ف قرب ظافر و لم شعرها كحكه و قال ضمي صوابعك لبعضها كويس
متابعة القراءة