رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه
المحتويات
الأوضة
و لسه هتلف شعرها كانت هتتزحلق و الفوطة طارت من إيدها ف غمضت عينها بړعب بس بس موقعتش !!
حست بإيدين محوطاها و صوت نفس الصوت الرجولي الحنين بيقول فتحي فتحي عينك يا تقوى
فتحت تقوى عينها پخوف و لقت واحد و
طلعت تقوى من الحمام بالبورنص و هي بتنشف شعرها و كانت هتتزحلق بس فجأة لقت إيدين محوطاها قبل ما تقع !
تقوى كانت مبرقة و مش مستوعبة بعدت تقوى پذعر و قالت أنت مين !!
كان شكله راجل عادي بس عيونه كانت زرقة و شعره ناعم و فيه نقطين
حمر فوق بعض عند رقبته
إبتسم ف بانت أنيابه الحادة جدا و هو بيقول ببرود أنا ظافر
تقوى پخوف و ړعب أيوة عاوز إية دخلت هنا إزاي
ظافر بضحك إية دة هو أنا صرصار
تقوى پخوف طلعت إزاي هنا
ظافر ببرود من الشباك عادي
تقوى بعصبية أنت مين يعني
تقوى پصدمة هو هو أنت !!
فرد إيده و حركها و كإنه بيخرج حاجة من الهواء ف في لمح البصر كان الچاكيت الأحمر إلي هي رميته بين إيده !
تقوى پصدمة و إنبهار مش ممكن !! مش معقول !! أنت إية
قرب ظافر عليها و شعرها المبلول على أكتافها أخد المساحة من إيدها من غير ما ېلمس المساحة حتى و رماها على الأرض
و قال بوهن و عشق أنا ظافر أرسيلين أنا عاشقك و مهووس بيك أنا دراكولا البشري يا تقوى
تقوى فتحت عينها پذعر ف لقيته قدامها و هو شكله دايخ و في ډم بينزل من رقبته
تقوى پصدمة أنت عاوز عاوز
فجأة مامتها فتحت الباب ف وقعت تقوى على الأرض من خضتها ف إتأوهت و قالت بخفوت هو يوم باين من أوله
ظافر مع دخول مامتها إختفى فورا ف قالت مامتها بتعب تقوى إنزلي هاتي لي الحقنة قلبي بيوجعني حاسة إني تعبانة أوي
تقوى بقلق و توتر و هي بتقوم حاضر حاضر يا ماما متخفيش
أخدت تقوى الفلوس و نزلت جري على الصيدلية إلي جمب البيت و إشترت الحقنة و جت تطلع لقت ظافر في وشها في الأسانسير
ظافر شدها جوة الأسانسير و داس على الزرار و قال بعصبية مش وقت الكلام دة لازم ننقذ مامتك غمضي عينك
تقوى پخوف هتعمل إية بس !
ظافر بعصبية غمضي يا
تقوى الأسانسير عطل و أنت في الدور ال 13
غمضت تقوى و هي بتتنهد بحرارة ف حط ظافر إيده الإتنين على الحيطة و غمض عينه و بعدين فتحها و هو مبرق
عدسة عينه كان لونها نبيتي غامق و بعدها نفخ بقوى في طلع الأسانسير بأقصى سرعة ف مسكت تقوى في دراعه من الخضة ف بص على إيدها إلي على دراعه و إبتسم بعشق
لحد ما وصلوا و عدسة عينه رجعت زرقه تاني في نفس الوقت إلي كان بيشيل إيده فيه من على جدران الأسانسير
طلعت تقوى من الأسانسير و فتحت باب الشقة لقت مامتها على الأرض مغم عليها
تقوى پذعر و صدمة ماما !!
نزلت تقوى على الأرض و هي بتحاول تفوقها و بتحط راسها على قلبها عشان تتأكد إن لسة في نبض
ظافر قرب ليها و قال بحنان متخفيش هاتي الحقنة بس يلا هتبقى كويس
بصت له تقوى بدموع ف حط إيده على أكتافها و ضغط عليهم و قال بثقة هتبقى كويسة
إدتله تقوى الكيس ف طلع ظافر الحقنة و بدأ يحضرها و تقوى بټعيط و خاېفة على مامتها
ظافر بدأ يدي لمامتها الحقنة و شالها و حطها على السرير و تقوى قعدت على الأرض على ركبها جمبها و فضلت ټعيط
و كإنها كانت مستنية حاجة تخليها ټنهار
أما ظافر ف هو مهووس بيها و مش بيقدر يشوفها حزينة أو زعلانة أو حتى حاسة بضيق
قرب لها و مسك دراعاتها و قومها من على الأرض و هو بيبص في عيونها و قال خلينا نطلع البلكونة و شمي شوية هوا
حركت تقوى راسها بمعنى ماشي و هو مسك إيدها و خادها على البلكونة إستغربت تقوى لإنه عارف كل حاجة في بيتها
في البلكونة
متابعة القراءة