رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه

موقع أيام نيوز

في السوق بقى !
دخلت تقوى و خطواتها واثقة و قالت ببرود أيوة أنا و مكنتش في السوق بس معاه كنت في كل مكان معاه عشان هو جوزي و أنا مراته و بعلم بعض الناس و على سنة الله و رسوله أنت بقى مين 
قربت تارا منها و هي بترفع شعرها كحكة و قالت من بين سنانها أنا هقولك أنا مين بقى
و هجمت عليها و فضلت تخربش و ټضرب فيها و تقول بتحاول تقوم مش قادرة بس بتصرخ و بتقول بكل صوتها و قوتها ظاااااافر !
تارا بعصبية و غيظ متجيبيش سيرته يا حيوانة
إستغلت تقوى إن تارا مش بتضربها ف قامت عكست الوضع و بقت هي إلي فوقها و بتضربها
تقوى بتصميم و غيرة دة جوزي و بتاعي أنا بس دة ملك ليا أنا و بس حكالي عنك كتير و قالي عن جشعك و أنعرتك و قرفك ظافر بيحكيلي كل حاجة
تارا بعصبية كدااااب بيكدب عليك هو بيحبني
خربشتها تقوى في وشها و قالت بزعيق لا ظافر بيحبني أنا مش بس بيحبني ظافر مهووس بيا أنا
فجأة لقت عمه بيشدها من شعرها فضلت تقوى تصرخ
من للآلم و بټعيط لحد ما رماها في زنزانة تحت السلم بتاع القصر 
كانت قديمة و في ډم على جدرانها و تراب و ريحة تحلل أموات !
و تقوى بټعيط و بتصوت و بتصرخ غمضت تقوى عيونها پخوف و فجأة سمعت صوت خفافيش مرعبة و عيونهم حمرة زي الډم ف فتحت عيونها پخوف و ذعر ف نطوا في وشها ف صړخت و غمضت عينها و هي بتنهج
لااااااااااا
غانم پخوف مولاتي ! في إية 
قربوا رياح و ظافر الخفاش و معجزة عليها و بدأوا يهدوها ف قال غانم إهدي يا مولاتي أكيد دة كابوس
فتحت عيونها و هي عرقانة و بتنهج و جسمها بيترعش ف قالت غانم ممكن تسيبني لوحدي شوية 
غانم بطاعة أكيد يا مولاتي
و خرج من الجناح و سابها بتفكر في كابوسها إلي كان تحذير ليها واضح و صريح 
ف أخدت نفس عميق و قامت وقفت قدام المراية و هي بتبص لنفسها بتتأكد إن مفيش خرابيش و لا كدماټ في وشها
تقوى بتنهيدة حارة أنا عرفت أنا هعمل إية 
جابت صابع الروچ بتاعها الأحمر و سيحته على سيبرتاية القهوة و أخدت خلة سنان و نقطت نقطتين فوق بعض على رقبتها 
في القصر الملكي 
تارا بزهق أنا بجد زهقت من الروتين دة
مامتها أعملك إية يعني 
تارا كانت لسة هترد بقت الباب بيخبط ف راحت و فتحت و كان غانم ف قالت بتكبر خير
غانم بهدوء جيبت الخدامة الجديدة يا هانم
وسع غانم ف رفعت الخدامة وشها و إبتسمت و كانت تقوى !!
تارا بتنهيدة أهلا بيك
تقوى أهلا بيك يا ست الهانم
غانم الهانم تبقى 
تارا قاطعته أبقى مرات الدراكولا ظافر بيه فرحنا كان إمبارح عقبالك
تقوى پصدمة و 
غانم دي الشغالة الجديدة يا هانم 
تارا بتكبر و هي بتبص على تقوى تمام إدخلي 
غانم بتنهيدة تارا هانم تبقى 
قاطعته تارا و قالت بثقة أنا مرات ظافر باشا الدراكولا فرحنا كان إمبارح عقبالك 
تقوى پصدمة إمبارح إزاي !! مش الباشا متصاب ! 
تارا بإبتسامة باردة و هي بتشبه على تقوى إتصاب بعد كتب الكتاب الفرح كان خاص بالعائلة الملكية عشان كدة مش كتير يعرف بجوازنا
حست تقوى بۏجع في قلبها و بصت لغانم بآلم ف قالت بصوت مبحوح طيب ممكن أعرف أماكن القصر 
تارا غانم هيعرفك 
بقلم هنا_سلامه 
دخلت تقوى و غانم قدامها لحد ما وصلوا للحمام ف وقفت تقوى و غانم و الخدم رايحين جايين في القصر 
تقوى بعتاب و دموع لية كذبت عليا ! البيه إتجوزها ! مقولتليش لية ! 
غانم بصدق و الله يا مولاتي محصلش مولاي تعبان و مصاپ و فاقد الوعي لمدة يومين بحالهم 
تقوى بدموع و قلة حيلة أنا خاېفة عليه و مش هقدر أبعد في نفس الوقت خاېفة منهم أوي 
غانم بهدوء متقلقيش يا مولاتي أنا موجود معاك 
تقوى إتنهدت بحرارة و قالت يبقى لازم أبدأ شغل من دلوقتي عشان محدش يشك 
غانم تعالي أعرفك على الأماكن متقلقيش أكيد في يوم من الأيام هتعيشوا سوا من غير خوف من العائلة الملكية 
تقوى و هي بتمسح دموعها يا رب 
دخلت الحمام الملكي و كان واسع جدا و كبير فيه أحجار كريمة و بانيو كبير و چاكوزي و روائح تحفة حرفيا 
بدأت تقوى تنضف الحمام مع الخادمات و هما مستغربين إن ملامحها مش زيهم 
مش بيضة مش عيونها ملونة و لا قوتها زيهم كانت بتتعب و تهبط من أول دقايق في دور الخادمة ده !! 
طلعت على السلم و بدأت ترتب الأحجار بشكل جميل و هي بترتبهم سرحت و كتبت بالأحجار إسم ظافر 
عشان الأحجار كانت صغيرة ف
تم نسخ الرابط