رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه
المحتويات
لبسه عليه رمل و متبهدل
ف قربت تارا عليه و قالت بعصبية و هي بتهز رجلها ما يلا إية هنفضل نعيط على خيبتنا و ورانا حرب !
إتنهد ضرغام و قال بضيق ما يلا عشان نعلن الھجوم
قرب مهران ليهم و بص لقبر تغريد و بعدين بص لهم و أكد نفس عميق و قال يلا
في مدينة دراكولا
فجأة سمعوا صوت بوق بيزمر ف إلتفت ظافر للصوت بإنتباه ف قامت تقوى من جمب أمها و قالت بقلق إية دة
بوق الحړب لازم أتحرك متطلعيش من هنا مهما حصل
تقوى پخوف بس أنت ممكن
ظافر قاطعها بعصبية لا يا تقوى مفيش خروج
ميار قربت ليه و حضنته و هي بتقول بحنان ربنا معاك يا حبيبي يا رب كل شيء يبقى كويس
تقوى بدموع طيب تعالى أوصلك يلا بينا
طلع ظافر قدامها ف قربت تقوى و هي بتعدل له الرداء بتاعه و
قالت بدموع خد بالك من نفسك
حضنها أكتر و هو بيبوس كتفها و قال بصوت مبحوح مش هينفع و الله ما هينفع
تقوى بعياط إوعدني إنك هترجع كويس
إتنهد بحرارة و قال بثقة إن شاء الله إن شاء الله
فضلت واقفة مكانها لحد ما طلع ف عيطت هي أكتر و هي خاېفة عليه الأمر مش سهل و لا هين
و فضلت تدعي له يرجع بالسلامة هي و ميار
كان واقف ظافر و العشيرة وراه الأحصنة بتاعتهم و السيوف و الأسلحة
فجأة لقى إعمامه الإتنين جمبه ف قال العم الكبير جاهز
ظافر بص له و إبتسم و قال كلنا جاهزين
العم الصغير بيقين يلا إعلن إشارة البدأ يا دراكولا
ظافر پصدمة أول مرة تقولوا لي يا دراكولا !
العم الكبير عشان أنت فعلا الدراكولا و تستاهل اللقب و المكانة دي عننا كلنا
في صوت واحد قالوا إتفقنا
إلتفت ظافر لجنود العشيرة إلي كانوا رجالة و ستات و من كل الأعمار هجوم يا أعد اء الشمس و فريق القمر !!
بدأت الإحصنة ترمح و تجري و الأسهم تترمي ف إتحرك مهران و تارا و ضرغام بجيشهم
ظافر كان بيضرب لحد ما لقى غانم پيصرخ خد بالك يا مولاي !
لف ظافر لقى تارا في وشها ف كعبلها و رماها على الأرض ف بصت له پخوف ف قال و هو بينهج و عرقان خونتي العشيرة كلها من أجل الحكم ! تستاهلي المۏت !
قال كدة و طعنها كذا طعڼة لحد ما ماټت ف شاف مهران المنظر دة ف نط على ظافر من ضهره ف بص له ظافر بإنتقام و قال مش هرحمك !
فضلوا يضربوا في بعض لحد ما وصل ظافر لسيفه و لسة هياخده ضربه مهران بخنجر عليه زئبق في جنبه !!!
ظافر كتم آلمه و لسة جاي مهران يضربه تاني ھجم غانم عليه و سحبه و قټله
غانم بفزع مولاي !!!
جريوا إعمامه عليه ف قال العم الكبير أنا رأيي ننهي الحړب السم إنتشلناه من العقارب خلاص ضلوع الجيش بتاعهم إنهار دة غير إن معظمهم أطفال و تعبانين
ظافر بآلم إعملوا أي حاجة متأذيش العشيرة بتاعتنا يا عمي
العم الكبير خليكم جمب ظافر عقبال ما ننهي الأمر دة
شالوه بعيد عن مكان الإشتباك و ظافر بياخد نفسه بصعوبة
لحد ما قال العم الكبير بصوت عالي و سعادة السلااااام السلاااااام !
عرف ظافر ساعتها إن خلاص الحړب إنتهت ساعتها إستسلم بتعب لآلمه و هو بيغمض عينه بتعب و بيهمس تقوى
ف حط غانم إيده على قلبه بقلق لقاه
فتح ظافر عينه بتعب لقى نفسه في الأوضة و تقوى قاعدة جمبه و هي حاطة إيدها على جبينه
ظافر بتعب ت تقوى !
قام كل إلي في الأوضة من على الكراسي على صوته منتبهين ف قالت تقوى بلهفة نادي الحكيم مخبول بسرعة يا غانم
غانم بطاعة و فرحة مالية صوته أوامرك يا مولاتي
قال كدة و جري برة الجناح ف قعدت تقوى جمب ظافر من تاني و ناهد قربت منها و حطت إيدها على كتفها و هي بتضغط عليه عشان تدعمها و قالت بيقين هيقوم متخفيش
تقوى بدموع مليانة شوق و لهفة يا رب يبقى بخير
ميار بضحك شوفوا البت دة هما 24 ساعة و كنت جمبه فيها
ضحكت تقوى و هي بتمسح دموعها و قالت عندك حق
دخل الحكيم مخبول ف وسعت تقوى له و بدأ يكشف على ظافر و بعدها بعد و قال الحمد لله مفعول الزئبق راح و النبض رجع طبيعي
تقوى بفرحة الحمد لله الحمد لله
قامت
متابعة القراءة