رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه
المحتويات
الجغرافيا و حصة الدراسات الحلوة دي و سيبني في حالي عشان أنا مرارتي على قدها و لو كنت جاي تاخد رأيي ف أنا بقولك إعمل صلح
ظافر ببرود و هو بيشبك صوابع إيده في بعض صلح يعني شروط و الناس دي هيقولولك نعيش معاكم و أنا مستحيل أبيع جزء من أرضي هصحى تاني يوم ألاقيها ملك ليهم بقى وضع يد و بعدين مين قال إني جاي أخد رأيك أنا عاوز الزخيرة إلي أنت مخبيها إلى معايا مش هيكفي
فجأة لقى بوكس في وشه ف نزل ظافر على ركبه و قال قدام وشه بصوت هادي مرعب سيرة أمي متجيش على لسانك دة ! تمام
الجد بغيظ ماشي يا إبن
ظافر بتحذير إبن إية
الجد بغيظ إبن فيروز
ظافر بإبتسامة جدع
قام و قال و لو على الزخيرة مش عاوز حاجة منك أنا هتصرف سلام
ناهد بتعب و الله بقيت بخير
تقوى بدموع أنا مبسوطة أوي ربنا يخليكي ليا يا ناهد
ناهد بإمتنان دة أنت إلي ربنا يخليكي ليا أنا كنت حاسة بكل حاجة بتحصل صوتك و جريك عليا كل حاجة
تقوى دة واجبي عشان إحنا صحاب
فجأة سمعوا صوت من برة دستور مولاي ظافر
قال كدة و فتح الباب إتعدلت ناهد في قعدتها و تقوى قامت و ظافر دخل
رفعت تقوى حاجبها و قالت إية الرسمية في الكلام دي
ظافر بهدوء شوفي عوزاني أكلمك إزاي يا مولاتي و هكلمك
إتنهدت تقوى بضيق و عرفت إنه زعلان ف قال ظافر بإحترام حمد لله على سلامتك يا ناهد
ناهد بإبتسامة الله يسلمك يا مولاي أتمنى حضرتك تكون بخير
ظافر أنا الحمد لله هسيبكم سوا آسف إني قطعت قعدتكم
بص لها ظافر بعيونه بمعنى لا و الله و قرب عليها ف إتوترت و همس في ودنها على أي حال أنت قلب مولاكي
برقت تقوى و نغزته في دراعه ف إتأوه و قال الله !! متكونش إيدك تقيلة كدة
حمحت تقوى و بعدت مش وراك حاجات يا مولاي و لا متهيألي
ظافر ببرود لا متهيألك
برقت تقوى پصدمة و فتحت بوقها ببلاهه ف ضحكت ناهد على طريقتهم ف قال ظافر بحمحمة يلا بعد إذنكم
تقوى بغيظ مقموص
ناهد بضحك حتى و هو مقموص بيغازلك يا حلو أنت
ضحكت تقوى بكسوف و بعدين قالت تفتكري أروح أصالحه
ناهد معرفش على حسب مين الغلطان الأول
تقوى مش هعرف أحكيلك عشان موضوع ليه علاقة بظافر و أنا بس إلي أعرفه
ناهد يبقى تتنقشوا روحي شوفيه و نقعد سوا بليل
تقوى بإبتسامة طيب
ظافر كان بينشف شعره ف دخلت الجناح ف ظافر قام و راح على السرير
تقوى بهمس لا و الله !
غطا وشه ف قالت مش هتتغدى
ظافر من تحت الغطا مش جعان
تقوى بغيظ لا فطار و لا غداء
مردش عليها ف دخلت تقوى الحمام و هي ھتنفجر من الغيظ و أخدت شاور و طلعت و هي بتنشف شعرها
رمت الفوطة بعيد و نامت على طرف السرير و غمضت عيونها بتعب و هي بتقول بصوت عالي عشان يسمعها على فكرة أنا آسفة
مردش عليها ف إتنفست بعصبية و قالت بزعيق لنفسها إتخمدي يا بنتي بقى إتخمدي
قرب ظافر عليها و كإنه بيتقلب و بقى وشه مواجه ليها ف قالت بإبتسامة هو حلو كدة و لا عشان مستحمي
ظافر و هو مغمض عينه لا عشان مستحمي
تقوى بغيظ ما أنت صاحي أهو
ظافر فتح دراعه ليها و رفع الغطا قربي
دخلت تقوى في حضنه و قالت أنا آسفة
ظافر بحنان و هو بيلعب في شعرها مفيش آسف بينا يا حبيبي
إتنهدت تقوى هو أنا بعد ما بقيت مصاصة دماء زيك كدة بقيت أحلى و لا أوحش
إتنهد هو بحرارة و هو بيحط إيده على الخاتم إلي يزين إيدها إلي له جوهرة الحمراء و قال بصوته العميق و نبرته المبحوحة من مشاعره و دقات قلبه المتصارعة بس عشان بيبص في عينيها متمنيا أن يكون جزء منهم في يوم
ظافر أنت بالنسبة ليا من أول ما إتولدتي بريق القمر عشان أنا و عشيرتي أعد اء الشمس
حتى شعرنا نحن بريق القمر و أعد اء الشمس
قالت هي بحمحمة يعني أنا دلوقتي منكم مية في المية
إتنهد هو و شال خصلات شعرها على كتفها و قرب و طبع بوسة على جبينها بهدوء و نعومة خاصة
و قال بتأكيد أنت القمر بنفسه من يوم ولادتك و أصبحت عد وة الشمس !
تقوى بحب أنا بحبك أوي
لسة ظافر هيرد لقى حد فتح عليهم الباب و قال بعياط إلحق تارا إلحق تارا إتخطفت يا
متابعة القراءة