رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه

موقع أيام نيوز

پخوف لا دة مش چرح عادي أرجوك قولي في إية 
ظافر يا حبيبتي و الله أنا كويس 
قامت تقوى و أخدت الفوطة الصغيرة و مسحت صوابعها بيها و هي بتقول بعصبية مخلوطة بدموع أنا بحس إني مش مراتك يا ظافر 
ساب الشوكة پصدمة و قال نعم !! 
حطت إيدها على الكرسي الخشب و قالت بدموع أنا معرفش حاجات كتير عنك و أنت تعرف كل حاجة عني ! أنا معرفش إية الأوضة دي و لسة مانعني عنها معرفش حاجات كتير عن شغلك بترجع تعبان و مهدود بقول يمكن من ضغط الشغل بس المرة دي راجع لي مجروح في إيدك ! إية ! مش عاوزني أحس إني غريبة عنك ! إني معرفش حاجة عنك 
قربت تقوى و مسكت ياقة قميصه و قالت بغيظ أنا مراتك و بحبك قولي قولي و متخبيش ! 
حضنها ظافر و قال بهدوء مكنتش أعرف إنك مضايقة من حاجات كتير كدة حقك على قلبي يا مولاتي 
حضنته تقوى بقوة و قالت بتنهيدة حارة إحكي لي حصل إية ليك في حياتك إحكيلي كل حاجة عاوزة أعرف كل شيء من أول نفس فيك لحد اللحظة دي 
ظافر بحب حاضر نطلع بس البلكونة و هقولك 
رجوع للأحداث بقلم هنا_سلامه 
صړيخ ست من الأوضة الملكية و الكل واقف برة مترقب و الخفافيش بيطيروا حوالين الباب 
أبو ظافر پخوف هي إتأخرت كدة لية 
حطت عمة ظافر إيدها
على بطنها و قالت أكيد هيتجوز تارا بنتي لما يكبر 
أبو ظافر هي لسة جت الدنيا ! 
عمة ظافر بعصبية هتيجي يا أخويا هتيجي إن شاء الله 
أبو ظافر ببرود حتى لو جت إبني هيتجوز إلي قلبه يحبها 
الجد بعصبية و زعيق ما خلاص منك ليها ! و بعدين دي عادتنا يا إبني و مش معنى إنك خالفتنا حفيدي هيخالف زيك 
أبو ظافر قرب من أبوه و قال بعصبية و ضيق أنا هربي إبني ڠصب عنك و عنهم هربيه إن مفيش عادات و تقاليد هربيه إن الحړام هو إلي يخالف الدين و إلي يخالف القانون 
هربيه على كدة و بس 
الجد عينه إحمرت كلها و بقت زي الډم و مسك أبو ظافر من رقبته و قال بعصبية و زعيق ظافر محدش هياخده مننا ظافر ملك لينا و أنت هتاخد مراتك البشرية دي و برة برة العشيرة كلها و إبنك هيفضل معانا ڠصب عنك 
أبو ظافر بإختناق و في ډم بيطلع من بوقه سيبني سيبني و سيب إبني أنا مش عاوز حاجة منكم 
رماه أبوه على الأرض ف الخفافيش إتجمعت عليه پخوف رهيب عليه ف قال الجد بغيظ و مين قال إني هسيبلك حاجة حتى الحكم أخدناه منك 
فجأة قطع صړيخ الست ف قال أبو ظافر پخوف فيروز ! 
جري فتح الباب و دخل لقى صړيخ طفل بين إيد الحكيمة دخلوا العيلة و الخفافيش وراه ف قرب و شاف ظافر خده في حضنه و باسه ف قرب خفاش من وسط الخفافيش كان كبير و لابس قلادة حمرة 
قرب الخفاش دة و إنحنى و قرب على رقبة ظافر و بأنيابه الحادة ع ضه 3 مرات لحد ما الډم سال على رقبة ظافر ف أخد الډم و حطه في بوقه ف قرب مجموعة خفافيش صغيرة و هما ماسكين خاتم 
فحط الخفاش الډم في جوهرة الخاتم و بقت الجوهرة حمرة 
ف قال الجد و الكل بيظغرط و يهلل في القصر و أعلن أنا حفيدي الجديد ظافر الدراكولا 
مرداش يقول إسم أبوه ف بص له أبو ظافر بخذلان و قرب من مراته فيروز و قال بحب مبروك يا حبيبتي 
بصت له بتعب و قالت بإبتسامة هو كويس 
بص أبو ظافر عليه ملامحه تشبه ملامح مامته في في عيونه قوة و شجاعة و كإنه بيحارب القدر و الحياة من أول يوم في حياته 
أبو ظافر بثقة كويس كويس أوي 
عودة للأحداث بقلم هنا_سلامه 
تقوى و بعدين ظافر و بعدين 
لقت ظافر نعس على رجلها ف بصت له بحب و لمست ملامحه و قالت عيونه مليانة
قوة و شجاعة فعلا 
قربت من راسه و باستها و قالت و حب كمان 
قربوا الخفافيش التلاتة و نطوا على رجلها ف ضحكت ف قرب رياح منها و إتمسح في بطنها 
و معجزة فضل يطنطت و ېصرخ و ظافر الخفاش شاور على ملامحه ف بصت تقوى على ظافر إلي نايم على رجلها زي الملاك و هو حاضن دراعها 
تقوى بحب عاوزين بيبي مني 
حركوا راسهم بمعنى أيوة ف قالت تقوى بحب إدعولنا و هنجيب ليكم بيبي قمر يسند ظافر نور عيني و يكون جنبه 
الخفافيش كانوا فرحانين و فضلوا يطيروا لحد ما نعست تقوى جمب ظافر و نسمات الهواء
تم نسخ الرابط