رواية بقلم دهب عطية
المحتويات
ڠضبا
داخلها ولكن حاولت الظهور امامه بوجه يملأه الندم وطيبة قائله وهي تلتفت الى حياة
حقك عليه يامرات سالم مكنتش اقصد ازعلك .
شعرت حياة بغصة حاده لأتقدر على بلعها ليس
من تأسف ريهام الذي تعلم انه مزيف مثل كلماتها
ولكن كلمة مرات سالم نعم ستكون زوجته عاجلا ام اجلا ستكون غدا ستكون ملكا لغير حسن !..
انتي مروحتيش ليه ياريهام لحد دلوقتي .
انحرجت من سؤاله ثم قالت بتلعثم
اصل الوقت خدني وانا قعد اتكلم مع حياه فى محستش بالوقت ..
رفعت حياة حاجبيها على هذهي الكاذبة المكاره
ببراعه ....
طب اطلعي نامي في اوضتك الى كنتي دايما بتيجي تباتي فيها ..
تسلم ياابن عمي .....تصبح على خير ..
صعدت الى فوق بهدوء وتمايلت في سيرها ظن منها ان سالم يتطلع عليها ولكن كانت عيناه تطلع فعلا ولكن على هذهي الحياة التي حملت ابنتها على يدها متوجها بها الى فوق حيث غرفتها ..
اوقفها سالم قال بخشونة
على فين ...
وقفت ونظرت له بستغراب قائله
نظر لها قال ببرود
ااه فيه انا جعان
ارتبكات قليلا ثم قالت بهدوء
طب الخدم كلهم نامو و...
مين قال اني عايز الخدم حطيلي إنتي الأكل ولا صعب ..رد بسخرية واقترب منها ليحمل ورد
على ذراعه بخفه عكسها تماما
قال بضيق منها ...
بلاش تنايمي ورد بره اوضتها تاني وتطري تشليها
نظرت له بعدم فهم ...
صعد على السلالم قال ببرود
حضريلي الأكل وهاتي على اوضتي
اغمضت عيناها بضيق وهي تمتم قائلة
اوضته تاني استغفر الله العظيم يارب هو بيتلكك ده ولا اي ..
وضع الصغيره في غرفة والدتها وغطها جيدا ثم
خفض الأنوار حتى لاتخاف من ظلام العاتم ..
به اثار تعب اليوم مابين المجلس للمصنع ومشاوير
اخره في لمفوضات بين عائلات كبيرة في لنجع أدت الى مكوثه خارج المنزل الى نصف اليل ..
ارتدى تيشرت قطني مريح احمر في رمادي ومنطال قطني رمادي ..مشط شعره امام المراة وتنهد بتعب مستلقي بعدها على الفراش بإرهاق منتظر الطعام حتى ياكل وياخذ قصت من الراحه فاليوم كان يدور هنا وهناك بدون ان يأكل او
طرق خفيف على الباب رد بتعب وارهاق قال
ادخل ...
دخلت حياة بحرج الى غرفته وجدته مستلقي على الفراش بتعب وارهاق واضح عليه وضعت سنية
الطعام على طاولة الصغيرة وقالت بهدوء
الأكل يادكتور سالم ...
نهض وجلس على الفراش قال بتعب واضح
حياه ملقيش معاكي برشام صداع دماغي ۏجعاني اوي ...
عندي بس كل الاول عشان تاخد البرشام وتنام على طول ...قالتها وهي تضع السنية امامه
رد بهدوء وارهاق وطريقة حديثه الهدائه صډمتها
ولكن اقنعت نفسها انه بسبب ۏجع راسه ليس إلا
مش عايز اكل معلشي روحي هاتي البرشامه الأول
لاني مش هعرف اكل وانا تعبان كده ..قال بلهجة
هداءه..
ابتسمت متمتما داخلها بدعاء
يارب تفضل هادي كده دايما .يلا هساعدك عشان خاطر بس زعيقك ونصرك ليه ادام الصفراء بنت عمك ..
حملت سنية الطعام مره اخره بعيدا عنه
ثم قالت بهدواء وهي تضع الوسادة على فخذيها قائلة بحرج
ممكن اعملك مساج لراسك وانشاء الله الۏجع يروح وتعرف تأكل ولو رجع الصداع تاني خد
برشامه ونام بس انا وثقه ان بعد المساج ده هيروح
ظل يتطلع عليها قليلا اهي جاده يضع راسه على
فخذيها لم يفعل هذا مع اي امرأه الا امه من زمن
هي من كانت حين يشتكي من راسه يضع راسه
في احضانها وتبدأ بي اصابعها الحنونة تخفي الألام من راسه بسحرها الخاص ...
نظر لها بشك وتعب قال
بتعرفي ...
اومأت له بحرج وابتسامة بسيطة
وضع راسه على الوسادة التي تضعها على فخذيها
حتى لا تزيد الحرج عليها اكثر ..
بدات تدلك ببطء كل انشأ ولو صغير في راسه
شعر وقتها براحه وكان الآلام يمحى بعد لمست اصابعها لكل انشأ في راسه ابتسم براحه وارخا ملامح الأرهاق الذي كانت بالي على وجهه الرجولي....
بعد اكثر من ربع ساعة كان يشعر ان كل الآلام محى بعد لمستها كادا ان ينعس بين يدها الساحرة ولكن همست له برقة قائله
بلاش تنام يادكتور سالم كل الأول وبعدين نام ..
فتح عيناه ليتطلع الى ظلام عينيها الامعه ولأول مره يرى هذهي الملامح عن قرب جميله ومن ينكر هذا الجمال البسيط المجذب لي اي عين تراها بهذ القرب وبرغم من انها تلف حجابها بأتقان حول راسها الى ان بعد الخصلات تنزل منه لتكتمل صورت حياة بحق الحياة امام عيناه...
ارتبكت من تفحصه الجريء هذا إليها نهضت فجآه قائله بحرج وهي تضع امامه الطعام
اتفضل كل انا لازم امشي ..
كادت ان تذهب اوقفها صوته قال
رايحا فين ..
نظرت له بدهشة وقالت...
اكيد على اوضتي ...
نظر لها بشك سائلا..
إنتي اتعشيتي ..
لاء اصلي مش باكل بليل ....شكرا..
مسك معصمها واجلسها رغما عنها قال بتحكم
مينفعش معايا الكلام ده هتكلي يعني هتكلي...
نظرت له بضيق وعلى هذهي الشخصية المتقلبة هتفت بعناد
متابعة القراءة