رواية بقلم دهب عطية
المحتويات
صحة غزلها به إدا
الى كارسه في وجهه !!....
يمزح!! ....
بعد كل هذا يمزح يالي من محظوظة بزوج مثل
سالم شاهين وهيمنة شخصيته المختلفة
مختلفة عن الجميع !......
قادت ان ترد عليه ولكن قطع حديثها صوت سرينة
سيارة الشرطة.....
نظر لها سالم بثبات وهو يقول بأمر ينهى حرف واحدا منها...
بلاش تخرجي من مكانك....
الانفصام في حياتهم ليس المشكلة الحقيقية
بل بالحقيقة جوانب شخصية سالم يجعلها تقف
كالبلها تشاهد بصمت مندهش وكانها اول مرة
تراه..... كم حدث منذ دقائق قليلة !.....
ارتياب معك اشعر ومن القادم أخشى ! ...
...........................................................
ممكن افهم انتي مضيقه ليه دلوقتي...
نظرت له پغضب ولم ترد عليه بل دخلت الى المرحاض واتت بعلبة الاسعافات....وجلست
بجانبه على حافة الفراش....
وبدأت تعالج چروحه البسيطة.....
آآآه براحه ياوحش أيدك تقيله...
لم ترد عليه اكتفت بصمت وعلى وجهها قناع الجمود....
مش واكل عليكي على فكره السكوت ده... اتكلمي
لم ترد عليه واصرت على السكوت وهي تعالج
چروحه.....
تشنجت عضلات جسده وحاول السيطرة على
غضبه وهو يقول بخشونة قاسېة...
دي اخر مره هقولك اتكلمي المره الجايا مش هتكلم بالساني.....
نظرت له بضيق وبصيحة حادة قالت
يعني ايه مش فأهمه هتضربني مثلا.....
حاجه زي كده
عضلاتك على اي حد.... تركته بعد ان انتهت من
مداوية چروح وجهه....
نهض بسرعة ومسك معصمها لتواجه عيناه الغاضبة
من مالفظته الآن على مسامعه....
يعني إيه بستعرض عضلاتي.... انتي هبله ولا بتستهبلي الراجل كان ناوي يموتني ياعميه لولا اني استعرضت عضلاتي عليه كان زمانك بتقراي عليه الفاتحه....
فعلا .....
عقلها وحماقتها المتزايد بكثرة من بداية حملها!!...
أنا قليل الادب...
تراجعت بتوتر وهي تعيد ما قالته
ايوه قليل الأدب....... لان انا مش عميه ومش
هبله .....
وضيفي على ده كله ان غباءك صعب يتعالج...
خبط ظهرها في الحائط وراها من فرط توترها ورجوعها الى الخلف بدون انتباه منها.... حاولت الإمساك بشجاعة الزائفة وهي تقول...
المفروض تقولي لنفسك الكلام ده مين بدأ بإهانة
مين.... أولا انا مش بستعرض عضلاتي على حد أنا
بدافع عن نفسي وعنك قبل كل شيء لان كان ممكن
اوي الړصاص الطايش ده يصيبك... تاني حاجه
حاولي توصلي خۏفك عليه بطريقه افضل من
كده.....
عضت على شفتيها بضيق وهي ترد عليه بحرج
انا مش قصدي المعنى الى وصلك كل الى كنت عايزه اوصله ليك أن كان ممكن اوي تاخد منه
السلاح وتربطه لحد مالبوليس يوصل و ساعتها
هو يتصرف معاه....
هدر بانفعال .....
وحقي انا فين.... حق وقوفي انا وانتي في نص الطريق مرفوع في وشنا السلاح... دا غير الړصاص
الطايش الى كان ممكن يصيب حد فين...
قاطعته حياة بهدوء
بس احنا بخير....
دا عشان انا بستعرض عضلاتي...
تعلقت عيناهم ببعضها وكلا منهم يعاتب الآخر بكلمة شائكة.....
انا آسفه....
هتفت بها لتنهي عتاب عيناه لا تريد مشكلة آخره
بينهم هي لا تريد الفج يفترس مرة اخرة قلوبهم
يكفي مسافات بينهم يكفي....
أبعد وجهه الناحية الاخرة وابتسم بسخرية قائلا
بثبات....
اكيد مش هعملها زعله وافور فيها.... بس اوزني
الكلام الى بطلعيه..... عشان مزعلش المره الجايا.
يالله كم كان يامرها ويحذرها ويعاتبها بنظرت
عيناه القاتم....وحديثه السوي....
ردت عليه بحرج
على فكره انا قولت آسفه.... انا مكنش قصدي اوصلك الفكره دي ...
نظر لها وهو يوليها ظهره ليستلقي على الفراش
قائلا بهدوء....
الموضوع انتهى ومش عايز اتكلم فيه....
سألته بخفوت حرج
يعني أنت مش زعلان....
لا.......طفي النور قبل متخرجي
هل يود النوم حقا مزالا الوقت باكرا !! ...
عضت على شفتيها وهي تستسلم للخروج من الغرفة ... وداخلها توبخ نفسها من تهور لسانها عليه ...
فاللحق هو معها كل الحق !! ....
...........................................................
صباح جديد......
ليجفف بها وجهه وشعره......
اتجها الى الخزانة ليخرج له ملابس....
نظر الى خزانته وجدها فارغة ...فغر شفتيه
وهو ينظر الى الجالسة على الفراش تاكل
بعد حبات الفراولة بتلذذ وتتابع شيء هام
جدا عبر هاتفها
او هذا
ماجعله يظن أنه هام !...
حياه فين هدومي...
كركرة ضاحكة بقوة وهي تطلع على هاتفها...
مش معقول فظيع..... فظيع....
اشټعل سالم ڠضبا وهو يتطلع عليها ليتقدم منها
قليلا... وهو يتحدث من تحت أسنانه بضيق...
حياه.....هدومي فين....
نظرت له بهدوء.... ثم كتمة قطعة من حبة الفراولة
التي بيدها...وهي ترد عليه بفتور
هدومك..... في الغسيل....
مسح على وجهه بضيق وملامحه احتدت غيظا
منها....
كل هدومي بتتغسل ليه خير.......
ردت حياة بطريقة مستفزة...
ريحتهم مش حلوه....
عض على شفتيه پقهر وهو يتحدث بهدوء حاول
التحلي به أمام استفزازها له....
ريحتم مش حلوه..... طب انا عاوز اروح الشغل أروح بي إيه دلوقتي .....
نظرت له بطرف عينيها قائلة بنبرة ذات معنى..
خد أجازه انت مش بتاخد أجازه خالص ولا حتى
بتقعد معايا لا انا ولا ورد....
نظر لها بشك وهو يسألها
هو آلموضوع مترتب ولا إيه....
مطت شفتيها وهي تطلع على هاتفها بتبرم ولم ترد
عليه...
انحدرت عينا سالم على جسدها ليرفع حاجبيه سريعا وهو
يشيط غضبه أضعاف.....
اي الى انتي لبساه ده....
نظرت الى ماترتديه ومن ثم تطلعت عليه قائلة
ببراءة ...
هيكون اي يعني القميص بتاعك عجبني لونه
فقولت ألبسه شويه ....
عض على شفتيه بغيظ
واشمعنا ده مش مرمي في الغسيل جمب
أخواته
عشان نضيف....
قفزت واقفه على السرير سريعا
بتحذريني ازاي بشكلك ده....وازاي تنسي تلبسي
اهم حاجه إيه بتحبي الموضه لدرجادي..
انزلت عيناها على
متابعة القراءة