رواية بقلم دهب عطية

موقع أيام نيوز


ونظر الى سالم الذي ينظر له بابتسامة 
تخفيها ضحكه رنانه .....قال فهد بضحك 
تعرف اجمل حاجه في دنيا انك تكون أب ...وعيالك 
يطلع عينك وطلع عنيهم .....بس خلينا متفقين ان 
العيله اجمل هديه خلقها ربنا للبشر .....
اوما له سالم بتنهيده قال 
عندك حق ......

دلف سالم من باب المنزل الكبير ليجد الجميع يجلس 

في صالون البيت ....الجدة راضية.... وحياة وابنتها 
وريم وريهام أيضا...... تنحنح بخشونة قال 
سلام عليكم...... 
ردد الجميع السلام...... الا حياة كانت تطلع عليه باهتمام تحاصر عيناه السوداء بجرأ لم تعهدها من قبل...... ام سالم فرفع عيناه عليها ثواني وابعدهم 
بصعوبة عنها..... ملاذه مهلكة وساحرة.... وهو لايريد 
الضعف الان امامها..... يجب تعامل معها بطريقة جديدة ليرى ردة فعلها على هذا.... وهل الفراق هدفها
ام ستحول تصلح ماافسدته.....
ابتسمت راضية قائلة بحنان 
حمدل على سلامه ياسالم ياولدي..... دقايق والغدا البنات يجهزوه..... 
نظر الى حياة التي مزالت عيناها عليه..... 
قال بنبرة ذات معنى لها 
لاء انا مليش نفس..... اتغدم أنتم....... ثم صمت برهة وقال سائلا 
امال فين الحج رافت..... 
ردت راضية بحرج عليه 
عند وليد في المستشفى....... 
اشتعلت عيناه پغضب مع تذكر هذا الشيطان ابن عمه 
ليصعد سريعا حيث غرفته.......
لكزة ريم حياة قائلة بضيق 
حياة اطلعي لسالم..... 
نظرت لها حياة بعدم فهم ثم قالت ببلها 
ليه يعني...... 
زفرت ريم بقلة صبر ثم قالت بهمس 
بدأت اټشل يابنتي الراجل جاي من شغله قرفان وتعبان.... وعشان حضرتك مزعله مش عايز ياكل 
يبقى لازم تصرفي وتقنعي ينزل ياكل..... غمزة لها
بمكر
مطت حياة شفتيها قائلة بتبرم 
ربنا يستر من نصيحك المهبب..... خدي بالك من ورد 
لحد منزل ......
اكتفت ريم بي ايماءة بسيطة لها..... لتصعد حياة الدرج وهي تمسك قلبها بين يدها......
أ طرقت على باب الغرفة التي استلقى بها سالم البارحه بعيدا عنها...... فتح باب غرفته وهو عاري 
الصدر يرتدي بنطال قطني ويضع حول رقبته 
منشفة......وتتساقط قطرات الماء من شعره الاسود 
الغزير....... نظر لها ببرود قال 
في حاجه ياحياه..... عايز حاجه...... 
عضت على شفتيها ...ثم صمتت قليلا تجمع افكارها المشتت اثار معاملته الباردة معها... قالت بعدهابحرج 
انت مش هتاكل ياسالم..... 
دلف الى الغرفة مره اخره وتركها تقف على عتبة الباب ورد بفظاظة 
واضح انك مخدتيش بالك اني قولت تحت اني مش عايز اكل....... 
دلفت الى الغرفة واغلقت ألباب.... ثم سألته بصوت ناعم .... طب ليه مش عايز تاكل... انت خرجت النهارده الصبح من غير اكل و
اي سر اهتمامك ده .....هتف لها ببرود وهو يمشط 
شعره امام المرآة ومزال يقف امامها عاري الصدر...
اقتربت منه وزمجرة بصوت متذمر 
ولازم يكون في سر أهتمامي بجوزي.... 
ابتسم ساخرا وهو يميل راسه ناحيتها قال 
جوزك اي ده هي لس وصل عندك اني جوزك... 
اقتربت منه اكثر لتقف امامه قائلة بضيق من سخريته
سالم انت بتعمل كده ليه معايا..... 
نظر لها ببرود او بالأصح القناع الذي يحاول التخفي 
به من رغبته التي تحرقه الان من قربها ونظرت عينيها ...ونعومة صوتها...... تنهد بضيق يخفي نيران رجولته الراغبة بها.... 
إنتي عايز اي بظبط ...... 
اقتربت منه اكثر ثم وضعت يدها حول رقبته و مالت عليه قليلا قائلة برقه.....
وحشتني ياسالم..... 
فغر شفتاه باندهاش وتطلع عليها پصدمة ...ثم سرعان ما ابتسم بخبث ورد عليها ب
شكرا........ 
نظرت له پصدمة وضيق قائلة 
نعم........ المفروض ان ده الرد المناسب مش كده
ابتسم بمكر وهو يميل عليها بهمس قائلا 
بنسبه ليكي ياملاذي هو ده الرد المناسب ...
اغمضت عينيها بضعف من قربه و أنفاسه الساخنة 
ليبدأ هو بالعبث قليلا على اوتار الأنثى داخلها.. 
قبل عنقها المرمري ببطء وتروي.... لتبدأ هي بالاڼهيار
بين يديه .... ولكن لحظة للحظة اخره .... ابتعد عنها ببرود وكانها كانت في حلم واستيقظت سريعا منه..
وقف عند الفراش وارتدى تيشرت الخاص به بهدواء 
ممېت لروحها المنكسرة من فعلته......
وضعت عينيها على الارض بحرج من برودة معاملته .....وكانه مصمم على الفراقهتف 
عقلها داخلها بهذا الحديث ....
رفع عيناه له وقال ببرود وكانه لم يفعل شيء منذ قليل ....ياريت تقوليلهم يحضر الغدى ياحياه لحسان جعان.......
خرج من غرفته وتركها تنظر له بزهول حزين .....
مرر يداه في شعره بقوة ثم تمتم بضيق 
هنرجع ياحياة ولله العظيم مهطلقك وهنرجع ...بس 
قبل مانرجع لازم اكون في نظرك الراجل الوحيد الى 
موجود على وش الارض ......

بعد مرور خمسة ايام......
اوقف سيارة امام مبناء راقي الشكل عبارة عن عدت اقسام مول به كل شيء واي شيء تريد شرائه مكان مزدحم قليلا وراقي أيضا يحتوي على معظم 
الأشياء كثيرة الاستخدام.... ملابس.... اكسسورات 
بجميع انوعها.... مستحضرات تجميل.... عطور..... كل الاشيء توجد به واجملها شكل ورقي ..
نظر سالم في المرآة سيارة لهم قائلا 
مش يلا بينا ولا اي .....
ابتسمت ريم بسعادة وحماس 
ايوه يلا بينا نبدأ البذخ ياجدعان... 
ضحك سالم وهو يهز راسه بستياء من ثرثرة ابنة عمه....... ثم نظر الى حياة في المراة قال مشاكسا 
لها .....وأنت هتبدأ البذخ امته ياعم صمت.... 
رفعت عيناها له وردة بعدم اكترث بارد
متقلقش مش هصرف كتير.... انا قنوعه اوي.... 
هبله......قالها داخله فهو يعلم إنها تتعامل معه بتحفز 
اكثر من يوم ان ابتعد عنها بجفاء وسط
 

تم نسخ الرابط