رواية بقلم دهب عطية
المحتويات
اقتربت منهم قائلة بحب وسعاده....
يلا ياجماعه دوقه الكريم الكرامله ده وقوله رايكم
فيه ....
اخذت راضيه الطبق المقدم إليها من يد حياة
قائله بطيبه ...
تسلم يدك ياحياه يابنتي اكيد زين عشان من ايدك .....
اخذ رافت الطبق ايضا بعد ان قدم إليه قال
تسلم ايدك ياحياه يابنتي وبعدين من قبل مدوقه
انا عارف انه لايقاوم مش اول مره ادوق من ايدك ..
اتفضل يادكتور سالم ....
رفع مقلتاه وجد خصله كبيره من شعرها الأسود
تخرج بوضوح من حجابها الوردي ....احتدت عيناه
وهو ينظر الى والده وجدته الذين راوها هكذا ..
نهض مره واحده قال بزمجرة خفيه
هاتيه على اوضتي فوق ..واعملي حسابك جوازنا
نظر رافت له قال پصدمه
اسبوع مش كفايه ياسالم دا فرح ولازم النجع كله
يعرف انك اتجوزت ولا انت هتجوز سوكيتي كده
متقولي حاجه ياامي ..
ردت راضية بتاكيد على حديث رافت
صح كلامك يارافت لازم نعمل فرح وناس كلها تعرف ..
نظر اليهم قال بنفي
انا مش عايز فرح ولو على الاشهار وناس تعرف فى دي حاجه بسيطه .. ثم حول نظرة الى حياة
ولا الحضرية نفسها يتعملها فرح ذي سابق ...
فى ده بقه هيكون فيها ترتيب تاني ....
جلست على الاريكة واخذت ابنتها في احضانها وبدات تطعمها و ردت عليه بضيق وجمود
لاء مش عايزه فرح ..ولو عليه مش عايزه جواز من الأساس بس هنعمل إيه حكم القوي على الضعيف ..
نظر لها بقسۏة قال بهدوء مريب
ومال قليلا عليها تحت إنظار الجميع قال
بسخرية وتوعد
عشان عايز ادوق عمايل اديكي ...
غادر الى الاعلى حيث غرفته ...بلعت مافي حلقها بتوتر تمتمت بتوتر...
.اطلع اوضته ازاي يعني انا عمري مادخلتها...انا مش هعمل الى هو عايزه انا مش خدامه عنده ..
اطرقت على باب غرفته بعد ان اقنعت نفسها بعد تفكير ان تصعد لغرفة سالم وتتحدث معه في رفضها لزواج منه ورفض هذهي الفكرة وانها على كامل الأستعداد للعيش معهم من اجل ان تربية ابنتها فقط ...تمتمت قائلة بإقتناع
ان شاء الله لو كلمته براحه ممكن يقتنع ماهو مش معقول اكون مرات حد تاني غير حسن اكيد لاء ...
عاري الصدر يضع المنشفة حول عنقه ويبدو
انه مزال خارج من مرحاض غرفته الخاص ..
شهقت واغمضت عيناها وهي ممسكه سنية
عليها طبق الحلوة قائله بحرج وعفوية
استغفر الله العظيم ...
فلتت منه ابتسامة بسيطة على مظهرها
المضحك ..ثم استعاد هيبته
قال بصوت أجش بارد
مكسوفه من إيه ياحضريه دا انا حتى هكون جوزك عن قريب وهنعيش مع بعض في نفس الأوضة وعلى نفس السرير .....
شهقت بعد حديثه قائلة بحدة وعناد
مستحيل طبعا دا بعينك ...
اخذ منها سنية التي تحملها بهدوء ووضعها
على طاولة صغيرة في قلب غرفته ...ثم
في لحظة عادى إليها وسحبها في لحظة مفاجأه
الى داخل غرفته اغلق الباب في لحظتها وحاوطها
وراء ظهر الباب المغلق قال بحدة وملامح محتقنه
بعيني ازاي يعني ياحضريه مش فاهم هتعصي كلامي مثلا..
تشجعت وردت عليه قائلة بكبرياء.
ولي لاء انا من حقي اقول لاء ..ومن حقي اقول
اني مش بحبك ..واني بحب حسن اخوك وانا مش حضريه انا مرات اخوك حسن الله يرحمه ولو
مش بتحب تناديني باسمي يبقى تقولي ياام ورد
لكن بلاش القب المستفز ده بيحاسسني اني جايا من كوكب تاني ....
نظر الى عنادها امامه ثم قال ببرود
مش سالم الى حرمه تعطيه اوامر يعمل إيه ويتكلم ازاي .....عارفه لو كنتي رفضتي الجواز مني بإحترام اكيد كنت هوفق واحترم وجهت نظرك ..لكن طالما طلبتيه بقلة احترام وبلوي دراع وعناد يبقى اعملي حسابك جوازنا هيكون كمان اسبوع ....
كادت ان تنطق ولكن قاطعها قال پغضب
ولو اكلامتي كلمه زياده مجتش على هوايا ..هكتب عليكي دلوقتي .....
كادت ان تعترض ولكن خبط على باب غرفته الذي
تستند عليه اوقفها بل افزعها ايضا لتضع يدها
بتلقائيه على صدره العاړي وتشهق شهقت مكتومه
نظر الى عيناها ووجهها القريب منه ولمستها على
صدره العاړي كانت كاصاعقة لمشاعره ورجولته
المدفون تحت رماد حياته العمليه ...
نظرت له بتوتر قائلة بتلعثم
الباب بيخبط لو حد شافني معاك وإنت بشكل ده
هيقول عليه إيه .....
ابتعد عنها ليسيطر على هذهي الشهوة التي تصنعها هذهي الحضرية بلمستها وانفاسها القريب منه وحتى حديثها الخائڤ ....
قال ببرود حاد لمن يطرق على الباب
مين .....
ردت مريم الخادمة قائله
انا ياسالم بيه ...الحج رافت مستنيك في
لمكتب
رد عليها بخشونة قال
خلاص .....روحي انتي يامريم ....
ذهبت من امام باب غرفته المغلق ....
ارتدى جلبابه الابيض قال بصوت أجش وهو ينظر لها
الكلام الى مبينا لسه مخلصش ياحضريه ..
فتح الباب وكادا ان يخرج ولكن الټفت لها قال بتملك
ياريت بعد كده تعدلي الطرحه على راسك وتخفي
شعرك ده اصلك مش قعده لوحدك انتي
معاكي ناس في نفس البيت ..وعتبري ده تحذير ..
خرج وتركها تقف في وسط الغرفة
تنظر بزهول الى إثره.......يتبع
بقلمي دهب عطيه
البارت التاني
رواية
متابعة القراءة