رواية بقلم دهب عطية

موقع أيام نيوز


من ان تتغير حياة
وتنضج قليلا ...
جفف وجهه وشعره الكثيف جيدا ثم خلع تيشرت 
القطني الذي يرتديه وكما يفضل دوما 
النوم عاري الصدر ....نظر الى هذهي الوسادة 
التي توجد في نصف الفراش ...
ضيق عيناه بتراقب ثم قال بحدة 
مشاء الله من كبر السرير اوي حطى مخده 
في نص
لم ترد عليه وتصنعت النوم .
انا عارف انك صاحيه على فكره فى ردي عليه عشان عيب اوي اكون بكلمك ومترديش ...

فتحت عيناها ونظرت له بحرج قائله 
على فكره انا لسه صاحيه ..والمخده دي ع عشان 
بحب احضن وانا نايمه ...
ابتسم بخبث قال بمزاح ساخر..
لأ بقه طالما بتحبي تحضني وانتي نايمه يبقى انتي جايا للخبرى كلها تعالي احضنك حضڼ اخوي 
يجيب من الأخر ...
رفعت حاجباها لترد بشك واستنكار
انت بتهزر صح ...
اكيد بهزر شيل المخده دي ياحياه وستهدي بالله 
ونامي وخليكي واثقه اني لو عايز اعمل حاجه المخدى الى انتي حطها دي مش هتمنعني 
عضت على شفتيها بحرج ثم كادت ان تحمل الوسادة الكبيرة ....حملها عنها قال بهدوء 
خليكي انا هشلها ...
بعد ان ابعدها عن الفراش دلف الى الفراش بهدوء 
لتشهق حياة قائله پصدمة
انت هتنام ازي كده انت مش مراعي اني معاك في نفس الأوضه ...
ابتسم قال بمزاح ساخر وهو يستلقي على الفراش 
لأ مراعي بس انا قولت انام كده يمكن تغيري 
رايك ولا حاجه .. غمز لها بإستفزاز
احمرة وجنتيها خجل ثم دلفت هي ايضا الى للفراش واولها سالم ظهره العريض ..واصبح وجهها يتطلع الى ظهره العاړي بحرج....ثم لم تلبث ان ابتسمت بعدها على طريقته المازحة لأول مره تلمس هذا الجانب من شخصيته 
يمازح ولكن دوما مزاحه معها يكون ساخرا 
السخريه ولامبالاة وبرودة الأعصاب 
لايخرجون غير من هذا السالم الذي سترا في 
قربه الكثير ولكثير من المفاجاة ....يتبع
دهب عطيه
يمكن يكون البارت ده قوي في السرد اكتر من اي 
بارت فات ولكن حبيت اعيش القارى مع تفكير واحساس البطل وكذالك البطله ..وضحت حاجات 
كتير في البارت ده عشان لم ندخل في الأحداث 
محدش يكون حاسس ان ضايع من انه يحلل 
شخصية حياة وسالم ....
هنتظر رايكم وتقيمكم لحلقة نهارده
دمتم بخير 
البارت السادس 
ملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطيه
...................................
افتحي بؤك ياورد يلا ...تاففت حياة بإرهاق من تصرفات ابنتها وعنادها ...
ردت عليها الصغيرة برفض 
مش عايزه ياماما انتي عارفه إني مش بحب شوربة الخضار دي 
حاولت إقناعها قائله بهدوء 
الخضار ده مفيد عشان تكبري بسرعة وتبقي قوي كده وسط صحابك ...
فتحت فمها الصغيرة بإمتعاض قائله 
ماشي بس معلقتين بس ....
واتنين كمان عشان خاطر ماما ...ردت حياة عليها وهي تطعمها بحنان ..
ابتسمت الصغيرة وبدات بإلتهام الطعام بعد ان شعرت ان طعمه ليس سيء بل جيد للغاية ..
دلف الى صالة الفيلة ورأى حياة تجلس بها وتطعم ورد بحنان أمومي بالغ ...
دلف اليهم ثم جلس على مقعد ما وظل يتطلع لها بصمت حاولت ان تتحشا نظر له وتوترة قليلا 
فى بعد مرور يومين اخري على صفقتهم معا لم 
يتحدثان الى إذا طلب منها شئ وكذالك هي ..
قاطع الصمت هتاف ورد الطفولي قائلة 
عمو سالم اوعا تكون نسيت اتفقنا إمبارح ..
ابتسم لها ودقق في ملامحها الذي تشبه امها كثيرا 
ثم رد عليها قال بهدوء 
لاء اكيد مش ناسي بس لازم تجهزي عشان كمان ساعتين هنروح ال.........
إتفاق إيه انا مش فهما حاجه ....هتفت بهم حياة باستنكار
ابتسم سالم ببرود لها قال 
هنروح الملاهي تيجي معنا ..
ابو تقل دمك ...قالتها بالطبع داخلها پغضب لترسم ابتسامة صفراء على ثغرها قائلة بستفزاز خفي ....
دا لو معندكش مانع يعني يادكتور سالم ...
نظر لها والى هذهي العيون البراقة الشرسة ولتي دوما تحجز العناد والأستفزاز لتخرجهم وقتما تشأ.
نهض من على المقعد ووضع يداه في جيب بنطاله 
قال بغطراسة ...ممكن تعمليلي قهوة ياحياه من ايدك الحلو دي وطلعيها على اوضتي ..
نظرت له والى طلته وهيبة وقفته كل شئ به يوترها بشدة.... هو يمتلك قامة طول جذابة هو يمتلك صدر عريض وذراع مليئه بالعضلات البارزة بشدة من هذا القميص الكاجول الذي يرتديه كل شئ يليق عليه ام جلباب او ملابس كاجول ولكن للحظة تمنت ان تختبر مدا دفء هذهي الذراع وتضع راسها على هذا الصدر هل حقا ستشعر بدفاء ولأمان ام ان احضانه باردة يملأها الجفاء مثل معاملته ..
اتسعت مقلتاها من ماتمنت وما تريد اختباره معه 
اوبخت نفسها بشدة على كل يوم يمر على زواجهم 
ينحدر تفكيرها لي هراءة من نوع مخجل !!...
وقفت امام غرفته وكانت تمسك في يدها صنية عليها القهوة خاصته ....اطرقت على الباب ليسمح 
لها بدخول وهو يتنفس بصوت عال وكانه يركض 
داخل الغرفة ....
دخلت وجدته عاري الصدر يرتدي بنطال برموده قطني مريح من لون الرمادي ...وينام على بطنه 
ويسند كف يداه الأثنين على الأرض ويثبت 
اطرف اصابع قدميه في لأرض ايضا 
اكتشفت بعد هذا المشهد انه يلعب رياضة ضغط 
احم القهوه يادكتور سالم ..قالتها بحرج وهي تحاول ان تبعد نظرها عنه بحرج ...
حطيها عندك! ...هتف بعدم اكتراث باكثر من ذاك ..
كادت ان تذهب ليناديها وهو مزال يمارس رياضته پعنف
 

تم نسخ الرابط