رواية بقلم دهب عطية
المحتويات
تستفزيني اكتر من كده ..
كادت ان تزيد لهيبه ولكنها اجابته خوف من غضبه الجالي على وجهه ..ردت بتلعثم وخوف
ابدا يعني مقولتش حاجه كبيره يعني كل
فيها دكتور ياستي خالي البسات
قالت بترجي ..
لاء انا منفعش سبني ابوس ايدك ..
وضعها امامه في قلب الماء الأزرق قال بخبث ووقاحة ...
بلاش استعجال كدا كده هنبوس ...
اا انا اسفه مش هقول كده تاني ...
نظر لها بخبث قال بمكر شيطاني .
وصرفها فين بقه اسفه دي ...
عضت على شفتاها قائلة برتباك
انت عايز اي بظبط ...
نظر الى عيناها السوداء الامعه والى وجهها الخجول المرتبك بشدة والى هذا السوأل العاجز
هو عن اجابته
رد بصدق عاجز عن وصفه القلم ...
رمقته بعدم فهم شعرت بيداه تعتصر خصرها
اكثر من الازم ..
سالم انت بتوجعني ...هتفت بحرج من
قربه لها وهذا الجسد القوي العريض الذي تشعر بحرارته برغم من وجودهم في قلب الماء البارد ..
وضعت يدها بتلقأئية على صدره العاړي العريض
بسبب القفز فوق الأمواج العابرة ...
رقبتها وتسري القشعريره بكامل جسدها ..
ابتسم على هذا الأستسلام فقد اقتربت فرصة اهانتها منه هذا ما خطط له حين اعتصر خصرها بقوة وحين مال عليها ببطء ولكن لا يعرف ماذا حدث فقد انقلب السحر على الساحر فجأه ..وبدأ يلثم عنقها ببطء وحرارة ...
اغمضت عيناها بستسلام لم تكابر هذهي المره فقد
الذي و للعجب كانت لها مذاق اخر على جسدها .
واصدق بالمشاعر المجهولة عليه وعليها ..
بدأ يقبل وجهها ببطء وتروي وهي مغمضة العين تأها بين يديه ولكن ضميرها ېصرخ داخلها بتوقف عن هذا الأستسلام المخجل بأسم حسن زوجها...
ارتفعت حرارة جسده ورغبته بها لأيعرف اهي رغبة بها ام انهو ادمن قربها الذي يجذبه لها ..
وكادا ان يقطف هذهي الشفاه في قبلة يتتوق
لتجربتها مره اخره بعد ان لمسهم اول مره منذ يومين ولكن فاق من هذهي النشوة ولمشاعر المغيبة عن العقل ...حين همست حياة برجاء وهي تبعد راسها عنه ..
سالم لو سمحت كفايه !!!
اغمض عيناه بضيق منها ومن جنونه ومن هذا الضعف الذي يظهر امامها بوضوح نعم كل مايحدث امامها منه ليس الى ضعف ومراهقه متأخرة منه ..
وضعها على رمال الشاطئ قال بضيق مكتوم من
نفسه وهو يغرز اصابعه في شعره ..
حياه انا مش عارف دا حصل ازاي بس ي
قاطعته قائلة بجدية
سالم احنا لازم نتكلم مع بعض شوي ..
تمام غيري هدومك وتعالي نتكلم ..
لاء خلينا اخر اليوم اكون اكلت ورد ونايمتها لان الكلام الى لازم نقوله مش لازم ورد تسمعه او اي
حد يعرف بيه ...تحدثت بهذهي الجمله وذهبت
الى داخل وهي تحمل ابنتها الصغيرة في احضانها
وتدلف بها الى داخل الفيلا الصغيرة ...
حك ذقنه في فضول من حديثها الجاد معه ولاول
مره تكون جدية هكذا ...كور كف يداه پغضب
بعد ان خمن عقله حديثها الجاد قال بضيق
استحاله اطلقها حتى لو دي رغبتها ..استحاله .
............................
وضعت ابنتها على الفراش وغطاتها جيدا
وقبلتها واخفضت الأضواء ..
دلفت الى شرفة غرفتها تحاول تفكير وترتيب ما ستوليه على مسامع سالم تشعر بدومات داخلها
وتشويش عقلي مذمن لديها ...لا تعرف من
اين ستبدأ ...
رن هاتفها الذي تمسكه بين يديها بعدم اهتمام
نظرت الى اسم المتصل
تنهدت بتوتر بعد ان رأت اسم سالم يضيء الهاتف
الوو...
ورد نامت ولا لسه ..
عضت على شفتاها بإرتباك نعم متأكده انه ينتظرها مثلما قالت له منذ ساعات ...
اكيد لن يتجاهل حديثك كفاك حماقة ياحياة
رد عقلها عليها بستنكار ...
طال صمتها على ان تجوبه علم انها تتردد في هذا
الحديث الذي يبرهن انه شئ لن يروقه ابدا..
حياه انا قعد على شاطئ مستنيكي ياريت متتاخريش ..اكتفى بجملة أمرها بها
ليقطع هذا التردد ولخوف الذي يشعر به من صمتها الجالي بينهم
اغلق الخط وزفر بما يعتليه في صدره ..سأله عقله بتردد ماذا تفعل اذا طلبت الطلاق ..
رد بحدة وتسرع
هدفنها مكنها ...
رد عقله بستنكار
هل اعجبت بها ام العلاقة من لمسه واحده كد تطوراة داخلك ياسالم تأثرت من جنس حواء
واصبحت تتحدث كالمچنون اذا كانت تريد
البعد وافق وايضا عذبها ببعدها عن ابنتها
ورد ...
دا الى هيحصل ...رد بدون تفكير
متابعة القراءة