رواية بقلم دهب عطية

موقع أيام نيوز


على فعلتها هذهي سيكتفي بهذا القدر 
الأن فمزال العقاپ سيبدأ من اليوم ..
اقترب من وجهها ببطء ونظرت هي له بتوتر قائله بخجل
دكتور سالم في إيه انت 
هووووش ...اكتفا بهذا الصوت كي تصمت وانفاسه تداعب وجهها الأحمر وقربه يخدر حركتها ويشتت عقلها بدات تتنفس ببطء وتوتر وصدرها يعلو ويهبط امامه من شدة ماتحيا الأن امام قربه ...

مد يداه وبدأ بمسح 
شفتيها السفلى وما حولهم ببطء وهو يتطلع الى عينيها التي اغمضتهم بخجل من لمسته وخجل من 
النظر الى عيناه الذي تلتهم كل إنشاء من وجهها الفاتن بجراه لم تعهدها عليه قط...
بعد ان انتهى ابتعد عنها قليلا قال بسخرية 
حاولي لم تيجي تاكلي متاكليش وشك معاكي !
اتسعت مقلتاها پصدمة وڠضب وحرج منه 
انطلقت السيارة بعدها بصمت مريب شخص 
منتصر واخرى ېموت حقد من انتصاره عليه
بعد مرور ساعتين ..
دلف سالم وحياة الى داخل هذهي الفيلا الصغيرة 
ذات ديكور وتصميم مبهج للاعين..ومايميزها 
انها تطل ايضا على البحر مباشرة ...
نظر سالم لها قال بارهاق 
اطلعي على فوق هتلقي على ايدك اليمين اوضتين جمب بعض نايمي ورد في واحده منهم ...
صعدت الى فوق وملامح الأستغراب تكسو وجهها 
وسؤال يتردد في عقلها 
من اين علم دقة هذهي تفصيل اكيد اتى الى هنا عدت مرات مع صديقه فارس ثم شهقت فجأه 
قبل ان تكمل صعود بعد ان اتى في عقلها تحليل المنطقي لي هذا الأمر .نظرت له پصدمة
كان يحدق بها بعد ان سمع شهقتها العالية
وحدقت به پصدمه سالها بعدم فهم ..
مالك وافقه كده ليه .
هو انت كنت بتيجي هنا مع صاحبك فارس كتير
سألته بخفوت
رد عليها بجدية صادقه
ااه كتير بتسألي ليه ...
مزالت تحمل ورد النائمة بين احضانها قالت بسرعه وعفوية 
يالهوي يعني انتوا كنتو بتجيبو ستات 
هنا ...
فغر شفتيه پصدمه من هذا الظن المشين له ثم لم 
يلبث الا قليلا ليرد عليها بابتسامة خبيثة..
قال بمروغه .....
يااااه ياحياه فكرتيني ليه ماكنت نسيت 
الحاجات.... دي برده ذكريات ديه بتحرك مشاعري واحاسيس وانا بنادم من لحم ودم ..استغفر الله العظيم ...
احمرت وجنتيها خجل وحرج وضيق ليس غيرة بل 
قلة إحترام لها وحتى ان حدث هذا الشئ وقال الصدق لما يتحدث بكل هذا الفخر عن نزوته وتجاربه في هذا المكان القذر الذي إتى بها اليه ..تمتمت بضيق وصوت خافض 
البجاحه مش بتطلع غير من الرجاله وبذات وهو بيتكلم عن نزواته مع ستات مشفتش نص ساعه 
تربيه ..
سمع حديثها بوضوح...
نفث سجارته الذي اشعلها قال بلهجة محذر
مم إنتي صح ..بس لسانك الطويل ده هيوديكي معايا لطريق مسدود لانها مش بجاحا دي صراحه ياحضريه صراحه بس انتوا مش بتتقبلوها !..
نظرت له بستفزاز وقالت بخبث لترد له اهانته 
لكبريائها ..
فعلا الصراحه راحه وبصراحه انا كمان 
جيت على البحر هنا كتييييير واي وعلى الشاطى برده وكتير اكلت لب وترمس وفريسكا وايس كريم وهحححح...... ايام ياسولي ايام ..
ضيق عيناه واقترب منها قال پغضب واضح 
متسأئلا لوحدك طبعا...
لوحدي هو في واحده قمر كده زيي 
تروح البحر لوحدها لي قلقاسا انا ولا اي ..
لم تكمل الجملة ....فقد صعدت بسرعه الى فوق وهي تبتسم بنصر على اغضبه لم تشعر بالغيرة قط ولكن كبريائها كاانثى يحتم عليها ان تكون امامه الأول ولأخير وحتى ان لم يكن بينهم حب يكفي
عقد يثبت رابط قوي بينهم وقواعد به وحتى ان لم يكن هناك حب فهناك احترام لي ذات 
احترام لمشاعر بعضهم لي بعض ...
اخذت شوار بارد يطفئ ارهاق السفر وحديث سالم لها..خرجت من المرحاض ونظرت الى ورد التي تنام منذ اكثر من اربع ساعات قبلتها بحنان في وجنتيها... وارتدت قميص اسود الون قصير ذات حملات رفيعه يظهر منحنياتها بافتان للاعين ويعكس بشرتها البيضا بطريقة ساحرة ..وكانت تطلق شعرها الأسود الناعم بإنسياب على ظهرها
اوسدت الباب جيدا عليها بالمفتاح ودلفت الى الفراش بجانب ابنتها لتاخذ قصت من راحه ...اغمضت عيناها بارهاق وتجهلت الخروج الى سالم مرة اخره ..
جلس في غرفته ينفث سجارته بضيق وشراسة وهويفكر في حديثها الوقح معه قال بضيق ساخر
كنت منتظر اي يعني ياسالم من واحده حضريه عاشت لوحدها سنين بعد ماطلعت من الملجأ وحسن ..
زفر بحدة
حسن هو الى وقعنا فيها الله يرحمك ويسامحك ياحسن على اختيارك الى مزلت بدفع تمنه لحد 
دلوقتي ...نظر الى ساعته بضيق مرت اكثر من ساعتين وهي داخل هذهي الغرفة...
نهض بعد ان اطفأ سجارته 
نهض بضيق الى غرفتها كادا ان يطرق على الباب 
ولكن علم ان ورد تنام بداخل معها ...مسك مقبض 
الباب وحاول فتحه ولكن ارتفع حاجبه فورا بإستنكار بعد ان علم ان الباب مغلق بالمفتاح 
قال بتوعد 
بتزودي على نفسك اكتر ياحياه زودي ..
دلف الى غرفته مرة اخره احضر نسخة اخره للغرفة ووضع المفتاح بها لكي يفتح الباب دلف بهدوء وجد الغرفة هداء ويكسوها ظلام ....
اقترب من الفراش ببطء وتطلع إليها وجدها نائما 
بجانب ابنتها وتكاد لأ تشعر بنفسها من شدة الأرهاق حاول ايقظها فظلام العاتم وفقط مايضيا الغرفةانوار خافضه تبعث من الباب المفتوح عليهم ..
حياه
 

تم نسخ الرابط