رواية بقلم دهب عطية

موقع أيام نيوز

 

نهضت من تحت الفراش بسرعة... ليكون هو الأسرع
في نهض ولامساك بها......
تعالت ضحكتها قائلة وهي تحاول الفرار منه 
سالم هفهمك دي مجرد خيارات..... مش تقليل منك 
خالص صدقني ...... 
هتف بهدوء وهو يرى مشاكستها له 
خيارات اي ياهانم احنا كبرنا على الامتحانات 
خلاص .....
وضعها على الفراش وهو فوقها همست له بتسأل 

تقصد اي بكلامك ده ..... 
قرب وجهه من وجهها المشع احمرار خجل قال بعبث
عايزين نعرف النتيجه........ يتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم
البارت الثاني عشر 
ملاذي وقسۏتي
بقلمي.... دهب عطية
تطلعت على نفسها امام المرآة تتفحص هذهي سلسلة الذهبية بإعجاب.... الذي وضعها سالم حول عنقها 
منذ دقائق فقط
خرجت من المرحاض وهي تلف حول جسدها منشفة 
كبيرة تصل لمنتصف ساقيها..... اشتعلت وجنتيها وهي توبخ نفسها على هذا النسيان الذي أصابها فقد 
نست ان تاخذ ملابسها معها قبل ان تدخل الى المرحاض........ وها هي تخرج امامه بهذا الشكل تخفي جسدها بامنشفة قصيرة وشعرها المبلل تتساقط قطرات الماء على كتفيه لتكتمل صورتها 
المٹيرة في نظر سالم الذي يستلقي على الفراش 
عاري صدر يضع سجارته في فمه ويتطلع عليها بتراقب واهتمام شديد....... هي ملاذ الحياة خاصته 
ولوحيدة التي تثير عيناه المشټعلة بالقسۏة ولبرود 
باتجاها لتلين العين شوق وحنان فياض لها وحدها
كانت تقف امام خزانة ملابسها تبحث عن شيء لترتديه مدت يدها لتاخذ ما سترتديه لتجد يد 
سالم تطبق على يدها..... لتشعر بحرارة جسده 
وراها......... بلعت مابي حلقها وهمست بخفوت 
سالم........ في حاجه......... عايز حاجه اعملهالك.. 
وضع كف يداه على خصرها وقرب ظهرها من صدره 
هامس بعبث 
بتعملي اي ياحياه..... 
تسارعة دقات قلبها وبدأت تشعر بحرارة جسدها ترتفع ولاكثر حرارة هو وجهها لا تعرف اى خجل ام 
حرج صارخ وهي تقف امامه بهذا الشكل المخجل 
لمسته دوما لها تثير الرجفة في قلبها ويقلب كيانها كله ... ردت بصعوبة
هكون بعمل إيه..... بجيب هدوم عشان البسها... 
انحنا قليلا على اذنيها قال بمكر 
تحبي اساعدك...... 
لاء شكرا..... ابتعدت عنه بقلب يخفق بشدة لتجد 
يداه تمسك معصمها هامس بحنان 
حسبي يامجنونه هتقعي...... 
نظرت له بخجل ثم هتفت بحدة
سالم لو سمحت سبني ادخل البس عشان... 
عشان اي .....أنتي مش ملحظه انك محمل الموضوع فوق طاقتك ودايما وشك بيجيب ألوان لو بس ايدي 
جت على جسمك.... دا غير حكاية طفي نور دي انتي 
ناسيه اني جوزك ولا إيه ...... 
ممم انا بحاول بس الموضوع محتاج وقت وصبر.. 
زفر بتعب من هذهي الهلكة لروحه وقلبه ثم قال بصدق... 
عارف ان كل حاجه محتاجه صبر.... وانا عمري ماعرفت الصبر غير معاكي ياحياه ...... 
تعلقت عيناهم ببعضها كالمغناطيس ....تنظر له بزهول من جملته التي لاتحمل غير صدق فقط 
الحروف لمست روحها قبل قلبها.....بينما هو لم 
تتوقف عيناه عن السفر فوق ملامح وجهها 
الفاتن وقوام جسدها الهالك لرجولته..
حاولت الفرار من امامه لتحاول السيطرة على تلك الرجفة التي تهدد بالاستمرار امام لمست سالم له 
قالت بصعوبة
سالم..... انا لازم ادخل اكمل لبسي عشان احنا اتاخرنا وانت اتاخرت عليهم تحت..... 
نظر لها بهدوء ومن ثم مسك كف يدها بين يداه ليسير بها الى الفراش ...جلس سالم على حافة الفراش وهي على قدميه يستقبلها صدره الرحب.....لتجلس في احضانه كا طفلة الصغيرة اڼصدمت من فعلته وكادت ان تعترض لتعتليها 
الدهشة من عناقه الدفء ليدفن راسه في عنقها 
المرمري...سارت الرجفة داخلها اقوى من افعاله 
المدمرة لكيانها..... همس سالم لها بحنان 
حضنك حلو اوي ياحياه...... 
اغمضت عيناها وهي تعاني حلاوة كلماته المسكر لعقلها والقادرة على نسي هوايتها امام غزله !..
همس سالم مره أخره سائلا بحنان 
سكت ليه ياحياة...... 
اغمضت عينيها وهو في احضانها انفاسه ساخنة تداعب عنقها ماذا تقول هي بين لمساته تحلق ضائعة 
ردت بصوت خرج من الأعماق 
مش عارفه اقول إيه..... 
همس لها بنفس الصوت الساحر
بتحسي معايا بي إي ياحياه... 
اغمضت عينيها مره أخره ماذا تقول ماهي الإجابة المناسبة له... هي تشعر بكل شيء واي شيء بجانبه 
الشوق...... الضعف..... الغيرة......الخۏف.... وتعشق 
شخصيته وامتلاكه..... تعشق سواد عيناه المشټعلة 
بالمعة غريب على ان تترجمها عينيها..... هو يثير 
رجفة داخلها ويهدم كيانها بالمسة واحدة... ماذا 
تقول الإجابات كثيرة ولكن هي لا تحمل الصراحة 
ولجرأة الكافية لأخباره عن ماتشعر به إتجاهه!..
شعر بنغزة في قلبه من صمتها الذي طال وهو مزال ينتظر إجابة تريح قلبه .....لم يكن من النوع العاطفي الذي يسعى لسماع كلمة عاطفية تثير 
اهتمامه ! ...وبخ نفسه على ما يفعل ...اصبح 
يشبه المراهقين بأفعاله معها..... ابتعد عنها ببطء ولكنها مزالت تجلس في احضانه... مسك هذهي العلبة الحمراء ....وقدمها لها قال بحنان 
كل سنه وانتي طيبه...... 
اخذت منه العلبة بحرج وهي تسأله بهدوء 
دي بمناسبة اي ياسالم..... 
من غير مناسبة عجبتني فاجبتهالك... 
اي رايك حلوه........ عجبتك
فتحت العلبة لتطلع عليها..... بإعجاب ېصرخ من عينيها.... كانت سلسلة من الذهب الخالص تعتليها 
فصوص رقيقة تشبه الالماظ او بالاصح هي صنعت 
من الالماظ الخالص.... لكن انتبهت لهذا القلب الصغير الذي عبارة عن كتاب بداخلها تضع صورتين .....
كان فارغ بطبع ولكن كان يكتب على القلب 
من الخارخ ملاذ الحياة انكمشت ملامحها باستغراب من هذا الإسم.... الذي دوما كان يهمس به سالم لها أثناء
 

تم نسخ الرابط