رواية بقلم دهب عطية
المحتويات
فا انا هفطر على المايه وخلاص
بس انا واثق ان من ايدي هتفضلي اوي..
همس بحنو شامخ...
عضت على شفتيها بتردد امام عيناه الجائعة لهذهي الشفاه المكتنزة.... اغمض عيناه بتوبيخ لتفكيره المراهق دوما امام هذهي الحياة المهلكه.. نعم مهلكة ومن ينكر أنها تهلك رجولته بجمالها وعفويته من ينكر أنها تهلك قلبه المشتاق لتجربة الحب وعڈابه معها حياة مهلكة سيكون لقبكي من اليوم ياحياة..
اخذ هو باقي نصف التمره بعد تردد دعاء الإفطار
ثم نظر لها بترقب وجدها تمدغ التمره بإقتضاب نظر
حوله وجد شجرة ذات ظل كبير من يجلس تحت ظلها لا يظهر منها ...سحبها قائلا بمكر
حياه تعالي عايزك....
سالم وخدني على فين....
ورغبة تلمع بهم.... قالت بتوتر
سالم انت جايبني هنا ليه....
نظر لها پشهوة قال بخبث
جعان وعايز افطر....
مزالت تمدغ نصف الثمر بتردد في بلعها وكانها طفله
اوقفت الحديث حين وجدته يضع مقدمة راسه على راسها وقال بمكر.... بس انا طمعان في البلح الى دتهالك....
هااا... فتح فمها پصدمه بعد ان ابتلعت مابفمها پخوف.... ومن ثم همست بخجل
بس انا بلعتها على فكرة....
بجد انا لازم اتاكد بنفسي.....
وقبل ان تتفوه بشيء اخر كان يقبلها بعبث وقح وكانه يستكشف فمها وشفتيها لاول مره لم تكن مجرد قبله عادية كأنا يملأها العبث ولوقاحة منه
ولم تتوقف يداه عن العبث في كل مكان تصل يداه
اليه.. كان لاول مره ترأ اشتياقا في جنون لمساته شعرت إنه يرغب بها بشدة بدات شفتيها تألمها من هجومه الذكوري عليها وعنفه في قبلته لم تشعر بشيء غير المسالمة للمساته ولكن جسدها كان يرقص على اوتار جنونه وشغف رغباته بها سالم دوما يعزز كبرياء الأنثى داخلها
قطع عواصف الرغبات والشوق صوت الخادمة وهي تنادي ياام ورد الأكل جاهز.... كانت تنادي من امام
ابتعدت حياة عن سالم بصعوبة او سنقول هو من سمح لنفسه بالابتعاد عنها الأن .....نظرت له بخجل
ثم قالت پغضب زائف
اي الى أنت عملته ده افرض حد شافنا...
واي يعني.... كان هذا الرد المعتاد منه
جزت على أسنانها بضيق
ساااااالم.....
وضع سبابته على شفتيها قال بعبث
انا حاسس اني لسه جعان ياحياه اي رايك نقولهم اننا هنفطر فوق في اوضتنا ......
شهقت بخجل ومن ثم ذهبت من امامه بخجل قاټل
ولم تقدر على الرد....
همس بعد ان غادرة قائلا بتنهيده طويلة
ربنا يستر من الجاي على اديكي ياحياه ..
فعلا مهلكه
ابتسم بسخرية فهي بطبع خلقت لتهلك قلبه ورجولته معها....
لتصبح حياة مهلكة لي سالم شاهين فقط هي القادره على خلق العناء الذيذ داخل قلبه ولعجيب
ان كل انشاء داخله ينتمي الى هذا العناء المهلك ....
على سفرة الطعام تجلس حياة بجانب سالم وتاكل بصمت وحرج من ماحدث منذ قليل بينهم ولا يتوقف
عقلها عن رجوع الشريط امامها مره أخرى....
ام سالم فكان يأكل بهدوء ولا يتوقف من اختلس النظر اليها بين الحين والآخر ...
وكان يجلس رافت والد سالم على راس طاولة وبجانبه والدته الحاجه راضية على الناحية الأخرة
وبجانبها ريهام التي بمقابلة حياة .... وكانت
تبعث لهم نظرات الڼارية ولحاقدة.....
ام ورد الصغيرة فكانت تتابع التلفاز في صالون بعد ان اكلت من ساعة تقريبا !!....
قطعت الصمت الجدة راضية قائلة لحياة بحنان وعتاب...
كلي ياحياه كويس أنتي بتصومي من غير
سحور ثم نظرت الى سالم قائلة بستياء
بجد مش عارفه اي ده موفق الى مجمع مبينكم سالم كمان بيصوم من غير سحور من وهو صغير وشكله عداكي وبقيتي بتصومي على معده فاضيه.
نظر سالم الى حياة بضيق و سالها امامهم قائلا
إنتي بتصومي من غير سحور ياحياه ...
عضت على شفتيها بحرج من تطلع الجميع عليها بسعادة من اهتمام سالم إلا ريهام التي كانت تحترق
امام اهتمام سالم لحياة....
ردت حياة على سالم بحرج
اصل مش بيكون لي نفس و....
اول واخر مره تصومي من غير سحور وبلاش تبصي عليا انا متعود على كده وفي نهايه انا راجل.. لكن أنتي ياهانم لو وقعتي بنهار من قلة اهتمامك باكلك
هعمل اي انا ساعتها فيكي.... كان يتحدث بحنق من
تصرفاتها الطفولية وقلة اهتمامها بنفسها...
ردت حياة بإقناع له
سالم الموضوع مش مستاهل كل ده انا اقدر اصوم من غير سحور.....
متابعة القراءة